أخنوش:البرنامج الحكومي يستمد روحه من التوجيهات الملكية ويمضامين النموذج التنموي

أخنوش:البرنامج الحكومي يستمد روحه من التوجيهات الملكية ويمضامين النموذج التنموي

أخنوش

A- A+
  • قال عزيز اخنوش رئيس الحكومة، إن البرنامج الحكومي الذي أتشرف اليوم بعرضه أمام مجلسكم الموقر، طبقا لأحكام الفصل 88 من دستور المملكة، يستمد روحه وفلسفته من التوجيهات الملكية السامية ويتقاطع مع مضامين النموذج التنموي الجديد للمملكة، وينهل من الإجراءات التي التزمت بتنفيذها الأحزاب المشكلة للأغلبية الحكومية، والتي استأثرت باهتمام المواطنات والمواطنين وصوتوا لمضامينها بأغلبية مطلقة. وهو مشروع نابعٌ من ثوابت المملكة وثرائها التاريخي وحيوية ثقافتها وتعدد هويتها وتنوع إمكانياتها، مستشرفٌ لآفاق التنمية المندمجة والمستدامة.

    وأضاف أخنوش خلال تقديمه برنامج حكومته اليوم الاثنين بالبرلمان، أنه ” تم وضع هذا البرنامج وفق مقاربة تشاركية للإجابة عن انتظارات اجتماعية ملحة ولتجاوز آثار الجائحة وتحقيق إقلاع اقتصادي يعزز مكانة المغرب قاريا ودوليا، بعد أن تمكنا من تقوية تجربتنا الديمقراطية بتنظيم مختلف الاستحقاقات الانتخابية بنجاح كبير أكده المتتبعون وطنيا ودوليا، وميزه إقبال استثنائي للمواطنات والمواطنين على صناديق الاقتراع، مؤكدين بذلك رغبتهم في إحداث التغيير من داخل المؤسسات وفي مواصلة مسار البناء الديمقراطي الذي تسير فيه بلادنا بقيادة الملك.

  • ولمواجهة التحديات الراهنة والخروج من الأزمة الحالية بنجاح، يقوم البرنامج الحكومي الذي نعرضه على أنظاركم اليوم، على خمسة مبادئ موجهة:

    1.تحصين الاختيار الديمقراطي وتعزيز آلياته؛

    2.مأسسة العدالة الاجتماعية؛

    3.وضع الرأس مال البشري في صلب تفعيل النموذج التنموي لبلادنا؛

    4.جعل كرامة المواطن أساس السياسات العمومية؛

    5.توسيع قاعدة الطبقة الوسطى وتعزيز قدرتها الشرائية والادخارية.

    وانطلاقا من مخرجات تقرير النموذج التنموي الجديد وبناء على مقترحات الأحزاب السياسية المكونة للائتلاف الحكومي، يرتكز البرنامج الحكومي على ثلاثة محاور استراتيجية تتمثل في:

    1.تدعيم ركائز الدولة الاجتماعية؛

    2. تحفيز الاقتصاد الوطني لفائدة التشغيل؛

    3. تكريس الحكامة الجيدة في التدبير العمومي.

    في ذات الآن، يضيف أخنوش لا يعني التركيز على هذه الأولويات إغفال باقي القطاعات وإنما هو من باب التجاوب الفوري لما عبر عنه المغاربة من انتظارات ملحة، في حين أن القطاعات كلها ستحظى ببالغ الاهتمام، سواء فيما يتعلق باستكمال الاستراتيجيات والمخططات التي سبق إطلاقها وأثبتت نجاعتها، أو فيما يتعلق بالمجالات التي تستدعي المزيد من المواكبة والإصلاح أو حتى وضع استراتيجيات بديلة أو مكملة، كقطاعات التجهيز والماء والمعادن والطاقة والبيئة والإسكان وإعداد التراب الوطني وخدمات النقل والاتصال، والخدمات المالية وغيرها من المجالات ذات الأهمية الاستراتيجية.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الجمعة: هطول أمطار رعدية بالمناطق الجنوبية وبمرتفعات الأطلسين المتوسط والكبير