“كاين اللي يزرع العمل وكان اللي يزرع الهضرة”، إحدى العبارات الشهيرة لعزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي غير وجه وشخصية حزب الحمامة، منذ توليه الرئاسة سنة 2016، وقيادته للحملة الانتخابية لاقتراع 8 شتنبر 2021.

ويعتبر أخنوش من بين الشخصيات والوجوه المعروفة لدى الرأي العام الوطني وبين الأوساط الاقتصادية والمالية الدولية، حيث أشرف على توقيع المغرب على العديد من الاتفاقيات الدولية، سواء مع الشريك الأول للمغرب الاتحاد الأوروبي أو مع غيره، خاصة في مجال تدبيره كوزير لقطاعي الفلاحة والصيد البحري منذ سنة 2007.

وبدأ نجم أخنوش يظهر على الساحة الوطنية بشكل كبير منذ تعيينه كعضو في خلية التفكير التي أسسها الملك الراحل الحسن الثاني سنة 1999 المعروفة ب”مجموعة 14″، وكذا ترؤسه لمجلس جهة سوس ماسة، حيث أكمل ابن تافروات دراسته في الخارج وحصل على شهادة في التسيير الإداري بجامعة شيربروك الكندية سنة 1986، ويعود إلى المغرب ليصبح بعدها رئيس مجموعة أكوا.

ويرى المتابعون للشأن الانتخابي المغربي داخليا وخارجيا، أن أخنوش هو الأقرب للفوز بالانتخابات ووقف 10 سنوات عجاف من حكم الإسلاميين بالمغرب، بزعامة حزب العدالة والتنمية، حيث يمتلك مقومات تصدر الانتخابات، وكذا فرص لتشكيل حكومة تضم جميع الأطياف السياسية، خاصة في ظل مطالب التغيير بعد فشل الإسلاميين في تحقيق الرخاء الذي وعدوا به وفشلوا.

المصدر: شوف تي في