لازالت الحملات الانتخابية مستمرة في عدد من مدن وأقاليم المملكة، وتعيش حالة من الفتور في عدد المناطق بالنظر لحالة الحجر الصحي التي فرضتها الجائحة، وتوصيات وزارة الداخلية التي شددت على ضرورة الالتزام بالتدابير الاحترازية أثناء القيام بالحملات الانتخابية، لكنها عرفت حالات من التوتر والتراشق بين بعض أنصار الأحزاب السياسية، في حين تعرف في مناطق أخرى حملات انتخابية سلمية تتواصل مع الناخبين وتحاول إقناعهم بجدوى التصويت والمشاركة السياسية.

وشهدت عدد من الحملات الانتخابية بمدينة بني ملال، اعتداءات من طرف أفراد مجهولين أو من أطراف سياسية متنافسة، حيث تم تسجيل يوم الخميس الماضي بحي السلام المعروف “ببولكرون” اعتداء على عمال النظافة الذين يخوضون الاستحقاقات الانتخابية باسم حزب الإصلاح والتنمية حيث تعرضوا لهجوم من طرف أنصار حزب الحركة الشعبية.

وأكدت مصادر لـ”شوف تيفي” أن الحملة الانتخابية لحزب الإصلاح والتنمية، تعرضت للهجوم من طرف أشخاص محسوبين عن حزب “الحركة الشعبية ” ويحملون أقمصة “السنبلة” محاولين منع منتخبي حزب الإصلاح والتنمية لدخول حي ببولكرون، وأصيب أحد المرشحين لضربة قوية على مستوى العين نقل إثرها إلى المستشفى الجهوي ببني ملال من أجل تلقي العلاجات الضرورية.

في المقابل قاد حزب التجمع الوطني للأحرار، بدائرة وجدة أنجاد، حملته الانتخابية لاستحقاقات 8 شتنبر المقبل، في احترام تام للإجراءات الاحترازية المتخذة للحد من تفشي فيروس كورونا.

حيث زار محمد هوار، وكيل اللائحة التشريعية رفقة مرشحي اللائحة ذاتها، ووكلاء لائحتي مجلسي جماعة وجدة، وجهة الشرق، يوم أمس الأحد، مجموعة من الأحياء الشعبية بمدينة وجدة، للتواصل عن قرب مع الساكنة، وشرح برنامجه الانتخابي، والتعرف على انتظارات المواطنين، الذي يطمحون إلى التغيير في الانتخابات المقبلة.

كما جابت قافلة الحملة الانتخابية، مجموعة من الشوارع الرئيسية لمدينة وجدة، والأسواق والمحلات التجارية، حيث تشكل الحملة الانتخابية، مناسبة للتواصل مع المواطنين والاستماع إلى مشاكلهم ورهاناتهم، خاصة أن وجدة (عاصمة الشرق) تشكل واحدة من كبريات المدن المغربية، كما أن لها إمكانيات متعددة يجب استثمارها للرقي بها وبساكنتها.

ويرتكز برنامج التجمع الوطني للأحرار بمدينة وجدة ،على إجراءات عملية تعتمد على 5 التزامات أساسية، وهي الحماية الاجتماعية، والصحة، والشغل، والتعليم، والإدارة. وهي خلاصات وتوصيات الكتيب الذي صدر عن برنامج مائة مائة مدينة لحزب الحمامة .

 

المصدر: شوف تي في