منح التجمع الوطني للأحرار بمقاطعة مولاي رشيد الثقة في أصغر وكيل لائحة لخوض الانتخابات المحلية للثامن من شتنير، واختار مرشحا لم يكمل بعد ربيعه السادس والعشرين، يتعلق الأمر بأنس الحدادي، أصغر وكيل لائحة لحزب الحمامة ورئيس شبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار بمنطقة مولاي رشيد.

الرئيس الصغير لحزب التجمع بمولاي رشيد- سيدي عثمان، بأحلام كبيرة للوصول إلى رئاسة مقاطعة مولاي رشيد، التي قادها حزب العدالة والتنمية في الفترة السابقة بأغلبية مريحة جدا من خلال مصطفى الحيا.

الرغبة التغيير هي محرك هذا الشاب العشريني، الفاعل الجمعوي والمقاول، الذي آمن بمشروع التجمع الوطني للأحرار منذ حداثة سنه، يشق طريقه بثبات بمقولة الشاعر “ها أنا ذا” وليس ” كان أبي”، ويرفض أن يقارن بأبيه محمد الحدادي نائب عمدة الدار البيضاء أو يعتبر أنه مجرد نسخة كربونية منه.

وبتزكية أنس الحدادي كأصغر وكيل لائحة محلية بالمغرب، يُبرهن عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار وحزبه أنه التقط الإشارات في الخطب الملكية السامية التي قال فيها الملك محمد السادس ما مرة بضرورة إشراك الشباب في السياسة فعلا وممارسة، في الوقت الذي مازالت فيه “ديناصورات” سياسية متمسكة بقيادة الأحزاب و ترشيح نفسها وإبعاد الشباب وتهميشهم.

المصدر: شوف تي في