عادت حركة النهضة التونسية، التي تتوفر على أكبر فريق بالبرلمان التونسي، إلى الدعوة إلى حوار وطني بين جميع الفرقاء، لإخراج البلاد من الأزمة التي تتخبط فيها والتي تفاقمت مع جائحة كورونا، ودفعت الرئيس قيس سعيد إلى حل البرلمان والحكومة.

ودعت الحركة الإسلامية، القوى السياسية والمدنية إلى تكثيف المشاورات حفاظا على المكتسبات الديمقراطية، كما دعت في بيان مقتضب لها، الرئيس قيس سعيد إلى التراجع عن قراراته ومعالجة التحديات ضمن الإطار الدستوري.

وتأتي دعوة حركة النهضة، بعد الاحتفالات التي شهدتها بعض المدن التونسية، وإطلاق الشهب والأ لعاب النارية، احتفالا بقرارات الرئيس قيس سعيد بحل البرلمان والحكومة والاستحواذ على جميع السلطات، لإنقاذ البلاد من الأزمة التي تعيشها منذ الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق.

المصدر: شوف تي في