الغراس”:هناك مسؤولون يسبحون ضد التيار ومنهم من لا زال يعيش قبل عهد محمد السادس”

الغراس”:هناك مسؤولون يسبحون ضد التيار ومنهم من لا زال يعيش قبل عهد محمد السادس”

A- A+
  • نبه القيادي بحزب الحركة الشعبية محمد الغراس، الجهات المسؤولة عن الانتخابات المقبلة، إلى “حماية العملية الانتخابية وقطع الطريق على المجرمين وذوي السوابق الذين بدؤوا تسخيناتهم استعدادا للترشح للاستحقاقات المقبلة وشراء الذمم”، معتبرا أن زمن الركوب على العمل السياسي لولوج المجالس المنتخبة طمعا في تلميع الصورة وجني الثروة، “لم يعد قائما في عهد ملك تمكنت البلاد بفضله، من مواجهة الصعاب رغم أعداء الخارج ومرتزقة الداخل”.

    واعتبر الوزير الأسبق في تصريح لأسبوعية “المشعل” أنه في الوقت الذي ينحو المغرب خطوات ملموسة إلى الأمام بفضل مبادرات الملك وتوجيهاته الحكيمة، “لازال هناك مسؤولون يسبحون ضد التيار ومنهم من لا زال يعيش قبل عهد محمد السادس”، مؤكدا أن النداءات المتوالية لمقاطعة الانتخابات، تخدم مصالح هذه العينة من المسؤولين وتضمن استمراريتهم، “لذلك فإن هذه الدعوات ليست عفوية وليست نابعة من الدفاع عن مصلحة وطنية، بل هي خطة ممنهجة لكي يبقى الشرفاء خارج الحساب ولكي يتم تسهيل عملية اغتصاب الديمقراطية المغربية من طرف شرذمة من الفاسدين وثلة من الرجعيين”.

  • وفي سياق آخر، يتعلق بخطوة تأسيس حزب اتحادات “الحركة الشعبية” من لدن من يعتبرون أنفسهم مناظلين غاضبين من حزب امحند لعنصر، أوضح محمد الغراس أنه “ليس هناك أي غاضبون من حزب الحركة الشعبية أسسوا حزبا”، مضيفا بالقول “ما تم تداوله من طرف بعض المنابر الالكترونية هو فقط زوبعة في فنجان. هذا الشخص الذي يدعي أنه يرأس الذراع النقابي للحزب ويعتبر عضوا في المكتب السياسي لم تعد له علاقة بالحركة الشعبية منذ حوالي 10 سنوات وأعتقد أن آخر نشاط حضره كان هو مؤتمر 2012”.

    وزاد الغراس في توضيحه “أعتقد أنه من حقه دستوريا كمواطن أن يقوم بإنشاء تنظيم إذا أراد زيادة بلقنة المشهد الحزبي في بلادنا، لكن ليس من حقه السطو على تسمية تعني حرفيا انصهار أحزاب الحركات الشعبية الثلاث في سنة 2006 وهم الحركة الشعبية والحركة الوطنية الشعبية والاتحاد الديقراطي. عطا الله السميات ولكن الحركة الشعبية واتحادها سنة 2006 لا يمكن لأحد استعماله غيرنا”.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    مؤتمر الاستقلال: 110 مرشحين يتنافسون على 34 منصبا باللجنة التنفيذية للحزب