هكذا هو ملك المغرب الخدوم لقضايا شعبه، لا يتأخر في اتخاذ القرارات الصائبة وإصدار التعليمات السديدة في وقتها وزمنها المناسبين، كما فعل مؤخرا وهو يعطي توجيهاته الرامية لتسهيل عودة أبناء الجالية المغربية المقيمة في الخارج، إلى أرض الوطن الأم، بأثمنة مناسبة في صيف السنة الجارية، وهو القرار الذي لقي ترحيبا واسعا وردود أفعال إيجابية من لدن الجالية وممثليها في الخارج، كما تجاوب معه الناقل الجوي الوطني “لارام” بعروض تحفيزية غير مسبوقة.

في هذا الصدد، قال شقران أمام رئيس الفريق الإشتراكي بمجلس النواب في تصريح لأسبوعية “المشعل”، إنه من المؤكد أن قرار الملك بحمولته الإنسانية والاجتماعية، والذي رسم البسمة على محيا رعاياه في الخارج، هو في العمق رسالة وطن لأبنائه المقيمين بديار المهجر، “ممن يتشوقون لقضاء عطلتهم بين عائلاتهم داخل أرض الوطن، خاصة بعد غياب اضطراري بسبب جائحة كورونا والقرارات المرتبطة بها فيما يتعلق بالتنقل والسفر، وهو قرار كان كذلك بمثابة رسالة إلى الأخر، مفادها أن المغرب قادر على اتخاذ ما يلزم من قرارات تهم مواطناته ومواطنيه وإبداع إجراءات نوعية تعكس مدى التحول الذي يشهده على مستويات متعددة”.

وأوضح شقران أن القرار الملكي المتمثل في إعطاء تعليماته بتسهيل عملية عودة رعيته المقيمة في الخارج، إلى أرض الوطن بأثمنة مناسبة، “يجسد صورة الوفاء في علاقة بين المغرب وجاليته المقيمة بالخارج بالشكل الذي يصبح معه موعد زيارة الوطن عرسا حقيقيا لا شك أنه لن يقتصر فقط على الإجراءات المعلنة، ولكن بسيرورة تقدم إجابات لعدد من انتظارات المواطنات والمواطنين في علاقتهم بوطنهم”.

 

المصدر: شوف تي في