لم تستطع شبيبات الأحزاب السياسية، تأجيل نقاشاتها وملاحظاتها حول زيارة وفد من شبيبة الحزب الديموقراطي، الذي ينتمي إليه الرئيس الأمريكي جو بايدن، بمبادرة من حزب الأصالة والمعاصرة وشبيبته.

فضيحة شبيبة الأحزاب الممثلة في البرلمان، انطلقت بفعل النقاشات بين قادتها حول حضور حفل استقبال الوفد الأمريكي بالرباط، حيث لم تتفاعل شبيبات الأحزاب مع دعوة شبيبة حزب الأصالة والمعاصرة، للحضور إلى حفل الشاي، ليتحول النقاش والرسائل المشفرة بين الشبيبات الحزبية إلى مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام المحسوبة على بعض التيارات السياسية.

مصدر حزبي، شدد بـأن الشبيبات الحزبية كان عليها ترك الخلافات والصراعات ذات الطبيعة الحزبية والانتخابية إلى حين مغادرة الوفد الأمريكي أرض الوطن، خاصة وأن الوفد يزور مدينة الداخلة ويقوم بلقاءات وندوات للتعريف بالقضية الأولى للمغاربة وهي الوحدة الترابية.

وأشار المصدر ذاته، بأن الوسائل التكنولوجية الحالية، حولت العالم إلى قرية صغيرة، وأن النقاشات المثارة حول مقاطعة الوفد الأمريكي، سيكون لها ما بعدها، مضيفا بأن الشبيبة الحزبية تسير على نهج القيادات الحزبية، والتي تحركها بالأساس المصالح الحزبية والانتخابية الضيقة.

المصدر: شوف تي في