الجيش الجزائري يقتل شابا من المحتجزين بتندوف رميا بالرصاص
احتقان شديد يسود المخيمات بتندوف، بعد مقتل شاب ينتمي لقبيلة اولاد بن السبع، متأثرا بجروح أصيب بها يوم الخميس بالقرب من الرابوني بمخيمات تندوف، بعد إطلاق النار عليه من قبل الجيش الجزائري.
وفاة الشاب المسمى محمد ولد محمود، لم يكلف جبهة البوليساريو، سوى إرسال برقية تعزية عزية لعائلة القتيل، وتسترت على جريمة الجيش الجزائري، الذي تعمد إطلاق النار على الشاب المحسوب على الجبهة الانفصالية، خاصة وأن أعيرة النار أصابته على مستوى البطن والصدر والرأس.
وتاتي الحادثة، بعد جريمة سابقة ارتكبها الجيش الجزائري بموافقة قادة البوليساريو، وهي حرق مجموعة من الشباب المحتجزين داخل حفرة، خلال بحثهم عن الذهب عبر الحدود الموريتانية الجزائرية.
تعليقات الزوّار (0)