يقول الشاعر “الشريف العقيلي” في إحدى قصائده “لا يكذب المرء إلا من مهانته..أو عادة السوء أو قلة الأدب”، بيت شعري ينطبق مضمونه على “الكذبة” التي حاولت دنيا بطمة تسريبها إلى الرأي العام بالمغرب، بعدما ادعت خلال ندوة صحفية تم وصفها بـ”الفاشلة” حصولها على البراءة في قضية عصابة حساب “حمزة مون بيبي”، رغم صدور حكم قضائي من طرف محكمة الاستئناف بمدينة مراكش، يدينها بسنة نافذة.

دنيا بطمة المغنية التي أدانها القضاء، حاولت الكذب ولكنها لم تتقن اللعبة ولم تحترم ذكاء المغاربة العالمين بخبايا وأسرار قضية عصابة “حمزة مون بيبي”، والذين يعلمون جيدا أن الفنانة المعنية بالأمر توبعت وأدينت بالسجن إلى جانب باقي المتهمات ضمن القضية بعد متابعتهن بالعديد من التهم الخطيرة.

وحصلت “شوف تيفي” عن تفاصيل خاصة بمنطوق الحكم والتي تؤكد أن إدانة، الفنانة جاء عقب متابعتها بجنح المشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال، والمشاركة عمدا في عرقلة سير هذا النظام، وإحداث اضطراب فيه وتغيير طريقة معالجته، وبث وتوزيع عن طريق الأنظمة المعلوماتية أقوال أشخاص وصورهم دون موافقتهم، وبث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة بالأشخاص بقصد التشهير بهم”.

المغاربة النشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي، تفاعلوا بكثافة فور انتشار “كذبة البراءة”، إذ عبر العديد منهم عن استغرابهم الشديد من الطريقة التي حاولت من خلالها الفنانة تغيير الاتجاه وإيهام الجميع على أنها بريئة بالرغم من صدور حكم قضائي، في حين اختار آخرون الاستفسار والتساؤل عن الموعد الذي سيتم تطبيق عقوبة السجن في حق “بطمة”، خاصة أن العديد من المتابعين في هذا الملف تم إحالتهم منذ صدور الحكم الابتدائي على المؤسسة السجنية.

 

المصدر: شوف تي في