الباحثون والطلبة الجامعيون يعانون في صمت من إغلاق الأحياء الجامعيةلما يناهز سنة

الباحثون والطلبة الجامعيون يعانون في صمت من إغلاق الأحياء الجامعيةلما يناهز سنة

A- A+
  •  

    لا يزال الطلبة الجامعيون يعانون في صمت من تداعيات الجائحة في مسار تكوينهم العلمي والتحصيل الدراسي خاصة بعد قرار إغلاق الأحياء الجامعية والمكتبات داخل الجامعات والخزانات العمومية بسبب إعلان حالة الطوارئ الصحية منذ شهر مارس الماضي.

  • وبالرغم من المبادرة التي قامت بها المكتبة الوطنية لتسهيل عملية ولوج الطلبة والباحثين إلى الموقع الإلكتروني للمكتبة للحصول على المراجع والكتب التي يحتاجونها ويستندون إليها في إنجاز بحوثهم، إلا أنها تبقى مبادرة قاصرة وعاجزة عن سد الخصاص المتزايد للطلبة والباحثين في ربوع المملكة.

    وعبر العديد من الطلبة والباحثين في تدوينات عبر صفحاتهم الفيسبوكية عن استيائهم من الوضع المزري الذي يعانونه مع ارتفاع المصاريف التي يضطرون إلى تكبدها في صمت من أكل وشرب وسومة كراء البيوت والغرف في المدن الجامعية،  ناهيك عن إغلاق المكتبات في وجوههم، خاصة أنهم لا يتوفرون على مورد مالي يضمن لهم كرامة العيش بعيدا عن عائلاتهم وذويهم، ويزيد من تنامي المأساة التي يعيشونها لمدة سنة تقريبا.

    كما عبروا عن غضبهم من عدم اتخاذ الوزارة الوصية على القطاع لإجراءات عملية تساعدهم على إنجاز بحوثهم سواء كانت نظرية أو ميدانية بشروط أكثر أريحية، في ظل الإغلاق وتمديد حالة الحجر الصحي، ما يعيق حركيتهم ويزيد من معاناتهم النفسية والاقتصادية ويؤثر سلبا على جودة التحصيل العلمي الذي من المفروض أن يكون بعيدا عن هذه المعيقات.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الوزير مزور: المغرب يبذل جهودا كبيرة لجذب الاستثمارات الأجنبية