بعد إغلاق المركز.. انتشار المجانين في شوارع فاس يقض مضجع الساكنة والمسؤولون خارج التغطية

بعد إغلاق المركز.. انتشار المجانين في شوارع فاس يقض مضجع الساكنة والمسؤولون خارج التغطية

A- A+
  • عادت قضية انتشار عدد كبير من المتشردين والمجانين في أزقة وشوارع مدينة فاس إلى الواجهة، في الآونة الأخيرة، خصوصا مع انخفاض الحرارة إلى درجات مئوية تحت الصفر، تقشعر لها الأبدان وترتعش لها الفرائص.

    وقد أكد فاعل جمعوي وأحد ساكنة مدينة فاس، في اتصال هاتفي بـقناة “شوف تيفي” يومه الاثنين، على أن” إغلاق “مركز النور للمرضى النفسانيين بعين قادوس”، في شهر فبراير 2017، لدواعي عقابية، بعدما تبين ممارسة مجموعة من الخروقات الأخلاقية، والاقتصادية، من طرف الإدارة التي كانت مشرفة على المركز، دون تقديم بديل لإيواء وتقديم العلاج للمرضى، تسبب في إزعاج ساكنة المدينة، خصوصا بعد انتشار عدد كبير من المرضى النفسانيين المتسكعين ليلا بدون مأوى”.

  • وأضاف ذات المصدر ” أن الجهات المسؤولة في المدينة، لم تعر هذا المشكل الاجتماعي، أدنى اهتمام، وتصم آذانها أمام الشكايات المتتالية التي قدمناها لعمدة المدينة”.

    وفي ذات السياق أوضحت إحدى المستفيدات من المركز، عبر تسجيل مصور، أنهم كنزلاء بالمركز كانوا يستفيدون من مجموعة من الأنشطة الموازية للعلاج الذي كان يخضع له العديد من المرضى بمدن فاس، مكناس، وغفساي، لأنه المركز الوحيد بالمنطقة.

    وأكدت قائلة ” كانت هناك أنشطة موازية كالخياطة والفصالة والسيراميك والفن التشكيلي والمسرح والموسيقى، والرحلات، كان يستفيد منها المرضى يوميا من 9 صباحا إلى 4 مساء، بالإضافة إلى إشراف طاقم طبي يقدم لنا الدواء والتغذية”.

    وكشفت ذات المتحدثة، أنه “إثر إغلاق المركز لأكثر من سنة، لم يعد المريض يجد من يشخص حالته، خصوصا أن هذا المركز كان يضم أزيد من 2000 حالة، وبعد إغلاقه فقد اضطر هؤلاء المرضى إلى التسكع في الأزقة والشوارع وأصبحوا يشكلون خطرا على المارة وساكنة المدينة، ونناشد جهة فاس مكناس لإعادة فتح المركز من جديد”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الشركة الوطنية للطرق السيارة توصي بتنظيم التنقلات والاستعلام عن حركة المرور