خصصت وسائل إعلامية دولية ووطنية تقارير خاصة عن ظاهرة المشردين والذين لايتوفرون على مأوى يقيهم حر الصيف وبرودة الشتاء بالمملكة، مؤكدين بأن سياسات الحكومة الحالية من الناحية الاجتماعية، متأخرة بشكل كبير، مقارنة مع المؤشرات والاتفاقيات الاستثمارية الدولية.

مصدر حكومي، شدد بأن سعد الدين العثماني هو الذي أصر على تولية جميلة مصلي لوزارة التضامن والأسرة والتنمية الاجتماعية والمرأة، خلفا لصديقتها ورفيقة دربها في العمل الجمعوي والحزبي بسيمة الحقاوي، مشيرا بأن نفس السياسة المطبقة في عهد حكومة عبد الإله بنكيران، هي المطبقة في عهد سعد الدين العثماني.

وأوضح المصدر ذاته، بأن “البيجدي” يتحمل المسؤولية كاملة في ملف المشردين ووضعية الأشخاص بدون مأوى، مؤكدا بأن سعد الدين العثماني، يرفض من أي شخص الاقتراب من عمل وزيرته المفضلة جميلة المصلي، رغم أنها لم تقدم أي قيمة مضافة للعمل الحكومي، سواء بالتعليم العالي أو الصناعة التقليدية وأخيرا التضامن والتنمية الاجتماعية.

هذا، ووصلت قضية الصور والفيديوهات المنتشرة بمواقع التواصل الاجتماعي حول المشردين، إلى البرلمان، حيث راسل العديد من البرلمانيين الحكومة في شخص جميلة مصلي للتدخل وإنقاذ المغاربة من الشارع في ظل الانخفاض الكبير لدرجة الحرارة، فيما طالب برلمانيون آخرون بإطلاق مهمة استطلاعية برلمانية للوقوف على عمل الوزارة التي تغيب وقت الأزمة وتحضر على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الحفلات العائلية.

 

المصدر: شوف تي في