رفض خالد أيت الطالب وزير الصحة العمومية التفاعل مع سؤال “لشوف تيفي” حول موعد انطلاق عملية التلقيح، وكذا تسجيل حالات من السلالة الجديدة لكورونا، حيث تجاهل المسؤول الحكومي، الرد على الرسائل النصية، وكذا المكالمات الهاتفية.

ويأتي لجوء خالد أيت الطالب وزير الصحة العمومية، للتجاهل وعدم التفاعل مع وسائل الإعلام، في ظل المخاوف التي يعيشها أطر الصحة العمومية العاملين في الجبهات الأمامية لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد-19)، حيث يعيش غالبيتهم ظروفا نفسية وجسدية صعبة، جراء العمل الطويل والمضني جسديا ونفسيا لشهور في مكافحة الجائحة.

ومما يزيد الضغط حسب إطار في الصحة العمومية، هو التكتم الشديد للحكومة في شخص رئيسها سعد الدين العثماني ووزيره خالد أيت الطالب، عكس مسؤولي العالم والدول التي تحترم مواطنيها، والذين يتحدثون ويظهرون ميدانيا إلى جانب الأطر الصحية في مواجهة كورونا، خاصة سلالاتها الجديدة، حيث يزيد تكتم وصمت المسؤولين من التخوفات، من فقدانهم البوصلة في تدبير الجائحة.

وفي ذات السياق، أشارت تقارير دولية متطابقة، بوجود ضغط كبير على الشركات المصنعة للقاح المضاد لكوفيد-19، حيث تسعى كل دولة بجميع إمكاناتها، تأمين التطعيم لشعوبها، وكذا طمأنتهم ووقف الإشاعات، لكن سعد الدين العثماني رئيس الحكومة ووزيره في الصحة خالد أيت الطالب، يفضلون اللجوء للصمت وتجاهل النقاشات العمومية.

المصدر: شوف تي في