اعتبر المحامي و رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان الحبيب حاجي، أن بارونات الحقوق، هم مرتزقة يتاجرون في الحقوق ويتلقون في مقابل ذلك تمويلات خارجية.

كما اعتبر حاجي في تصريحه لــ” شوف تيفي”، ” أن المعطي منجب هو مجرد “تاجر معلومات”، لم يسبق له أن ناضل من أجل حقوق المواطنين، ولم يتحدث يوما عن حق الشعب المغربي في التعليم بمواصفاته الحقوقية، ولم يناضل يوما عن الهذر المدرسي ونسبة الأطفال الذين غادروا مدارسهم في وقت مبكر، ولم يناقش المشاكل الاجتماعية التي لازالت تعيشها طبقة من المجتمع، فقط يدافع عن حاشيته الذين يسخرهم كخدام من أجل تشويه الوطن الذي ينتمي إليه، والتربة التي انجبته”.

كما استغرب حاجي ل “رجل تعليم عال والذي من المفروض أن يكون قدوة للأجيال الصاعدة يبيع بلده من أجل دريهمات تنضاف إلى رصيده البنكي، فمثل المعطي يتاجرون في الوطن، ويدافعون عن الإرهاب.

و أضاف المصرح: “المعطي هو خائن لطموحات الشعب المغربي في إيجاد مجتمع يتسع للجميع، لم نره يوما يدافع عن قضية وطنية، ولا عن حقوق الإنسان” .

و أردف حاجي قائلا:” الدولة المغربية تأخرت كثيرا في مطاردة ناهبي التمويلات الخارجية، فليس المعطي وحده من اغتنى من هذه التمويلات فهناك مثله كثر ممن ليس لديهم حس وطني، وعلى الدولة معاقبتهم خاصة الذين يتلقون التمويلات الخارجية بدون سند قانوني، لأنه فساد مالي تطاله مقتضيات الاتفاقية الدولية لمحاربة الفساد”.

من الناحية القانونية اعتبر المحامي حاجي أن “اعتقال المعطي منجب هو اعتقال سليم لأن التهمة الموجهة إليه تدخل في خانة جرائم الأموال، خاصة هناك حجج وعلمية واضحة، أنا غير مطلع على الملف، ولكن أقول على القضاء أن يفعل الاعتقال في جرائم الأموال خاصة حين تكون الجريمة تتعلق بتجار المعلومة”.

المصدر: شوف تي في