ليلة البوناني…استنفار للسلطات وكورونا تضاعف الإقبال على “ماء الحياة”

ليلة البوناني…استنفار للسلطات وكورونا تضاعف الإقبال على “ماء الحياة”

A- A+
  • تسارع السلطات المحلية والأمنية بجميع ربوع المملكة، خطواتها لمراقبة الإغلاق الشامل للفضاءات العمومية، وكذا العمل على انسيابية حركة المرور في الساعات الأخيرة من عمر سنة 2020، والتي يصفها الكثيرون بعام الجائحة.

    جائحة كورونا التي كانت وبالا ومعيقا لإحياء رأس السنة الميلادية كما هو معتاد، عبر إقامة الحفلات والسهر في النوادي الليلية والحضور لحفل إطلاق الشهب الاصطناعية، خاصة في المدن الرئيسية والساحلية، لكن هذه السنة ليست كمثيلاتها، حيث جميع المطاعم والحانات و”البيسريات” أغلقت الأبواب مبكرا، احتراما للتدابير والإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا.

  • جائحة كورونا، التي حرمت أصحاب المطاعم والخمارات من الرواج السنوي، هي نفسها التي منحت الفرصة مواتية “للكرابة” للعودة بقوة إلى سوق الخمور، حيث أضحت أرقام هواتف الكرابة مطلوبة، لكونهم يتوفرون على مخزون من النبيذ الموجود في السوق بأثمنة مضاعفة لأثمنتها في الأيام العادية وفي البيسريات، كما يتوفرون على أنواع محلية أخرى أبرزها “ماء الحياة” الذي توفره الطبيعة كالثمر والعنب والتين “الكرموس”.

    أحد “الكرابة” بنواحي إقليم القنيطرة، أفاد بأن السنة الحالية كانت ممتازة بالنسبة للسوق “السوداء” والعاملين فيها، مضيفا وجود ارتفاع ملحوظ ومنذ شهور على النبيذ المحلي، والمنتج بشكل تقليدي في المزارع وفي الأحياء السكنية الشعبية، خاصة المجاورة للأحياء التي لازالت تتوفر على مساكن الصفيح.

    وأشار المصدر ذاته، بوجود حملات قوية لجميع السلطات الأمنية ضد ترويج “ماء الحياة”، لكن عشاق النبيذ المنتوج بطريقة تقليدية، لازالوا يحافظون على عشقهم لـ “ماء الحياة”، رغم توفر العديد من المنتوجات المصنعة بطرق حديثة في الأسواق الكبرى والبيسريات.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    المتفرج الأمريكي يكتشف تاريخ المغرب الحديث من خلال فيلم “خمسة وخمسين”