عبرت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام عن استياء وصدمة الأطباء من التسريبات التي طالت “منحة كوفيد” وما خلفته من صدمة نفسية لجميع العاملين بقطاع الصحة.

وأبرزت نقابة الأطباء، في بلاغ تتوفر “شوف تيفي” على نسخة منه، أنه “أمام انعدام مقاربة تشاركية حقيقية لتدبير هذا الملف، نجد أنفسنا ملزمين ومن منطلق الواجب الوطني، أن ندعوكم إلى التراجع عن أي قرار اتخذتموه في هذا الملف بطريقة فردية قد يهدد نجاح الحملة الوطنية للتلقيح”.

وأكد المصدر ذاته، على أن ملف تحفيزات “كوفيد”، اعتبرته النقابة المستقلة في البداية حقا بديهيا للشغيلة الصحية، ولم يتصور الطبيب يوما أن يحتاج للمطالبة أو المرافعة بشأن حق مفروغ منه، بل هو واجب على عاتق الحكومة المغربية، لكننا للأسف، تضيف النقابة، “صدمنا بعد أن تقاطرت التعويضات على مختلف القطاعات الحكومية مستثنية قطاع الصحة، فأي منطق هذا؟ فهل وصلنا إلى مرحلة من التنكر الحكومي للصحة سنطالب فيها بالفتات؟ وتسوق له على أنه إنجاز؟”.

وطالبت النقابة في ذات البلاغ، وزارة الصحة بتقديم توضيحات حول هذا الملف واعتماد مقاربة تشاركية قبل التنزيل، مؤكدة رفضها للصيغة المسربة للتعويضات، وتشبثها بموقفها القاضي بتعويض جميع العاملين بقطاع الصحة دون استثناء على أساس فئتين فقط (مباشرة وغير مباشرة).

وعبر البلاغ عن رفض النقابة للتعويض الجزافي، داعية إلى اعتماد التعويض عن فترات 3 أشهر إلى غاية نهاية الجائحة، مؤكدة على ضرورة خلق منحة استثنائية لشهداء الواجب الوطني ومنح مكفوليهم صفة مكفولي الأمة، مطالبة بـ”التكفل بمصاريف استشفاء المصابين بكوفيد بقطاع الصحة وإعطائهم التعليمات لمعالجة ملفاتهم المتعلقة بالتبليغ بإصابات أو أمراض ناتجة عن مزاولة العمل”.

المصدر: شوف تي في