لشكر والمالكي يلحقون المنشقين عن بنعبد الله بالهياكل القيادية للاتحاد الاشتراكي

لشكر والمالكي يلحقون المنشقين عن بنعبد الله بالهياكل القيادية للاتحاد الاشتراكي

A- A+
  • تتواصل حرب الاستقطابات بين الأحزاب اليسارية بالمغرب، استعدادا للانتخابات الوطنية والتشريعية المنتظرة السنة المقبلة، حيث لازالت تدعيات الاستقطابات التي شهدتها مؤخرا مدينة مراكش تثير الكثير من التساؤلات.

    مصدر حزبي مطلع، شدد بأن قادة حزب التقدم والاشتراكية، غاضبون مما يصفونه “بسياسة غريمهم الاتحاد الاشتراكي”، حيث فقد التنظيم اليساري، رموزه بعدد من الأقاليم بسبب حزب الوردة، حيث يتخوف رفاق الأمين العام نبيل بن عبد الله، في نجاح استراتيجية إدريس لشكر الكاتب الأول للحزب، والذي يهدف إلى لم شمل أكبر عدد ممكن من اليساريين.

  • وأفاد المصدر ذاته، بأن إدريس لشكر، ورئيس المجلس الوطني لحزب الوردة الحبيب المالكي، نجحا في استقطاب رموز حزب التقدم والاشتراكية بمدينة مراكش، بل وإدماجهم في الهياكل التنظيمية، وعلى رأسها المجلس الوطني للحزب، وفق بلاغ لكتابة الحزب بالمدينة الحمراء.

    ووصف المصدر ذاته، الخطوة بالناجحة، حيث ستدفع العديد من الغاضبين بحزب التقدم والاشتراكية وأحزاب يسارية أخرى إلى الالتحاق بحزب الوردة، خاصة إذا ضمنوا مناصب قيادية وتم إدماجهم في الهياكل التنظيمية.

    هذا، ولايزال خبر إلحاق المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، المنشقين عن حزب بن عبد الله في مراكش، يثير الكثير من الجدل محليا ومركزيا، حيث خصص المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، اجتماعا خاصا حول التغييرات الجارية بمراكش، خاصة بمنطقتي يوسف بن علي وكليز بإقليم مراكش.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    دعوة الملك للحكومة لتواصل شفاف ومنتظم مع المغاربة حول الماء تسائل تدابير بركة