هكذا خططت الجزائر لتعبئة دول من أجل التصويت ضد مشروع قانون إزالة نبتة الكيف

هكذا خططت الجزائر لتعبئة دول من أجل التصويت ضد مشروع قانون إزالة نبتة الكيف

A- A+
  • في قرار وصف بالتاريخي، صوتت لجنة تابعة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي على إزالة نبتة الكيف من فئة أكثر العقاقير خطورة في العالم، مما يعد مؤشرا على تمهيد الطريق أمام توسيع دائرة الاستخدامات الطبية لهذه المادة.

    وقامت لجنة المخدرات، في فيينا والتي تضم 53 دولة، باعتماد سلسلة من التوصيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية بشأن إعادة تصنيف القنب الهندي ومشتقاته، بعدما تم إدراجه في السابق إلى جانب المواد الأفيونية الخطرة والمسببة للإدمان مثل الهيروين، حيث بلغ التصويت بـ”نعم” 27 صوتا و 25 صوتا ضد، وامتناع أوكرانيا عن التصويت، ما يمهد الطريق للاعتراف بالإمكانيات الطبية والعلاجية لهذا العقار الذي يشيع استخدامه ولكنه لا يزال غير قانوني إلى حد كبير، حيث جرى التصويت في فيينا، مع امتناع دول أخرى عن التصويت، بينها الجزائر الشقيقة.

  • في ذات السياق قال شكيب الخياري في تصريح لـ”المشعل” في عددها الصادر يومه الخميس 10 دجنبر أن الجزائر صوتت بـ “لا” ضد مشروع القرار ضدا في المغرب، فالجارة شرعت لزراعة نبتة الكيف بشكل لا يحترم الاتفاقية الأممية للمخدرات لسنة 1961، بل الأكثر من ذلك سمحت بزراعة نبتة الكوكا والأفيون.

    وأضاف أن الأمر يتعلق بالقانون رقم 18-04 المؤرخ في 13 ذي القعدة عام 1425 الموافق 25 ديسمبر سنة 2004 الذي صدر مرسومه التنفيذي رقم 228 -07 مؤرخ في 15 رجب عام 1428 الموافق 30 يوليوز سنة 2007 م، والذي يحدد كيفيات منح الترخيص باستعمال المخدرات والمؤثرات العقلية لأغراض طبية أو علمية.

    وهذا تناقض واضح وقعت فيه الجزائر يقول المتحدث، رغم أنها تفتقر لهذه الزراعات عكس المغرب، الذي يهمه الموضوع أكثر لأن زراعة نبتة الكيف واقع معاش منذ سنوات طويلة، بالتالي فهذا الموقف الجزائري يبقى غريبا جدا، لكن في عمقه مفهوم لاعتبارات عدة.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الأمير مولاي رشيد ترأس مأدبة عشاء أقامها الملك على شرف المدعوين