كشفت مصادر مطلعة لقناة “شوف تيفي”، أن ارتدادات  زلزال  وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وصلت للمجلس العلمي لمدينة سيدي إفني، الذي تم الإطاحة به في إطار الحملة الواسعة للتغييرات التي شنتها وزارة “التوفيق” على رؤوساء المجالس العلمية لمجموعة من الأقاليم بالمملكة.

وحسب مصادر “شوف تيفي”، فقد شملت سلسلة هذه الإعفاءات رئيس المجلس العلمي لسيدي إفني “إبراهيم القداح”، الذي ينتمي لحركة التوحيد والإصلاح، وذلك بعد قضائه ما يزيد عن 8 سنوات على رأس المجلس العلمي لسيدي إفني.

وأضافت ذات المصادر أن إعفاء رئيس المجلس العلمي لإفني مازال مجهولا لحد كتابة هذه الأسطر في الوقت الذي عين مكانه “عبد الله السعيدي” ليتولى المهمة الدينية بالإقليم.

وكان “إبراهيم القداح” المعفى قد عين على رأس المجلس العلمي لسيدي إفني يوم الاثنين 29 نونبر 2010 تحت إشراف وزير الأوقاف و الشؤون الاسلامية “أحمد التوفيق” بتعليمات من الملك محمد السادس.

ومن جانب آخر، تم الإبقاء على رئيس المجلس العلمي لكلميم المنتمي للزاوية الدرقاوية، بالرغم من الانتقادات الكبيرة التي يتلقها من أنصار العدالة والتنمية بالمنطقة.

يشار  إلى أن إعفاءات رؤوساء المجالس العلمية شملت حوالي 16 إقليما ويتعلق الأمر  برؤساء المجالس العلمية لكل من أقاليم ميدلت، الرشيدية، الخميسات، صفرو، الجديدة، سدي إفني، الفحص أنجرة، بوجدور، مجلس الوزراء عين السبع الحي المحمدي، المحمدية، فجيج، إفران، تازة، وزان، الفقيه بنصالح، شيشاوة.