بوح الغجر  :لا أحد فوق القانون، كوبل الغجري ڤكتور مارتين الذي تقاضى أتعابه من..

بوح الغجر  :لا أحد فوق القانون، كوبل الغجري ڤكتور مارتين الذي تقاضى أتعابه من..

A- A+
  • بوح الغجر  : لا أحد فوق القانون، كوبل الغجري ڤكتور مارتين الذي تقاضى أتعابه من لحم وهيبة، نهاية خردة  المرحلة الأوفقيرية وديناصورات الطابور الخامس والشعب يريد

    أبو وائل الريفي

  • فضيحة السنيور ڤكتور مارتين سليل الغجرية مع وهيبة أرادوها حرية ونحن نراها حقيقة رجل من بقايا المرحلة الأوفقيرية، عاش في الغرف الخلفية لمرحلة من تاريخ المغرب أيام المواجهة المفتوحة من أجل إضعاف الملكية وضرب مشروعيتها.
    لا أحد في هذه البلاد فوق القانون. و”شوف تيفي”، القناة التي تستمد وجودها من احتضان شعبي، تضع نفسها رهن إشارة قضاء المغرب، فالفيديو القصير جدا الذي نشرته حول فضيحة ڤيكتور مارتين سليل الغجرية تأكدت “شوف تيفي” من صحته بعد أن أخضعته لخبرة أولية، وبعد محاولة زيان إنكار صحة الڤيديو طلبت “شوف تيفي” خبرة من أرقى مختبر في أوروبا لأنها لا تنشر إلا الحقيقة.
    منذ مدة و”شوف تيفي” تعري المحامي المتصابي الذي أمعن في الكذب وفي التهجم على أبي وائل الريفي عن طريق جثته الإعلامية ورئيسة تحرير منبره وأشياء أخرى سنفضحها في حينها حتى يتأكد الجميع أننا لا ننشر إلا الحقيقة ولو كانت صادمة ليميز الرأي العام الكاذب من الصادق، والمخبول من العاقل، ويعرف من هو الملتزم بثوابت البلد ومن الشيطان.
    لم تتردد “شوف تيفي” منذ أشهر في فضح كل الكائنات الهامشية على قلتها التي تسيدت في زمن تعقل وحكمة مؤسسات البلد وتوهمت أنها تتحكم في الشارع وتمثل الرأي العام الوطني. يومها قال أبو وائل أن المغرب للجميع وكلنا أبناء الوطن الواحد واحترام قواعد التدافع السياسي وعدم التطاول على المصالح الاستراتيجية للمغرب يبقى هو الشرط الوحيد والأوحد للانتماء لهذا المغرب الذي عاش مرفوع الرأس على مر العصور. أما الطابور الخامس، فقد وضع نفسه منذ زمن خارج الانتماء لأنه مرتبط بأجندات أخرى معادية للمغرب.
    اختار زيان الضفة الأخرى وهو في أرذل العمر فسعى إلى الاستقواء بالآخر  والارتماء  في أحضان الجمهوريين والمناهضين للملكية وللمؤسسات الدستورية والوطنية للمغرب ومارس حمقه ورعونته لمدة طويلة، ومارس “التشمكير السياسي والإعلامي والحقوقي” بكل قذارة ودناءة تصور فيها أنه قادر على التأثير على مركز القرار من أجل تركيع المؤسسات، وأبو وائل لا يكشف سرا إذا كشف اليوم للرأي العام أن إحدى الأطراف داخل الدولة كانت على علاقة ثقة به نبهته إلى انزلاقاته المتكررة على الملأ ضد المؤسسات الدستورية والوطنية، باعتبارها  منزلقا خطيرا ولعبا بالنار ومع ذلك توهم الرجل أن بإمكانه أن يواصل ابتزاز الدولة من خلال ابتزاز مؤسساتها الدستورية والوطنية، وما جرى بعد ذلك يعرفه الرأي العام بالتفاصيل المملة.
    لجوء ڤيكتور الغجري إلى أحضان سامية الرزوقي عضو مؤسسة مولاهم هشام التي سبق لها أن لعبت ورقة توريط “الواشنطن بوسط” منبر الوليد بن طلال ضد المغرب و قضاياه الاستراتيجية سيواصل به ابتزازه لمؤسسات بعينها كشاهد زور في المرحلة الأوفقيرية بامتداداتها في سبعينيات القرن الماضي وما بعدها إلى أن انقطع عنه الكيل، ففقد ما فقد وتصور أن استمرار الضغط والتهديد بما سبق أن علمه في الغرف الخلفية للمقربين السابقين من مركز القرار وشُبِّهَ له أنه سيلوي ذراع الدولة على خلفية إكراهات مرحلة من زمن ولى، غير أن  الرجال غير الرجال والزمن غير الزمن. فمن عاش في الغرف الخلفية لمرحلة أحمد الدليمي، والذي درس مع إدريس البصري والذي صاهر أحمد رضى ٱڭديرة ووَرِثَهُ لأسباب اجتماعية نبلاء المرحلة، انتهى في الحقيقة عمله إلا من ثلاث، ولد صالح يدعو له وهو الآن حيث يجب مع النبلاء والأشراف، وعلم ينتفع به وهذا الأمر لم يلمسه إلى اليوم أبو وائل وصدقة جارية فما أكثرها في الفايسبوك واليوتوب
    من رعاه المرحوم الدليمي ومكنه من الاستوزار توهم أن الدليمي لازال يتحكم من قبره في تلميذه ادريس البصري وأن صهره السابق أحمد رضى ٱڭديرة له نفوذ مفترض يسمح له برفع الورقة الحمراء من داخل الحكومة ضد خيار استراتيجي للملك الحسن الثاني رحمه الله يسمح له كمحامي بتكوين رصيد زبناء من وسط رجال الأعمال يضيفه إلى عينة تجار المخدرات. فهل يستطيع النقيب السابق أن يشرح اليوم للرأي العام الظروف والملابسات التي سمحت له بالحصول على ڭريمة النقل الدولي؟ ويشرح لنا حقيقة ضبط شحنة مخدرات في “حافلات زيان”؟
    في تيهه المصور، تحدث زيان أكثر من مرة عن الأصل والأجداد والقبيلة كأن صلابة أصله وأجداده وقبيلته كانت من المتانة إلى الحد الذي يسمح لابن  الغجرية المزداد في طنجة يوم عيد الحب أن يكون اسمه في الوثائق الإسبانية ڤيكتور مارتين، هكذا منسوبا إلى أمه ماريا ابنة مارتين، فلماذا لم ينسب ابن الأصل والجدود إلى كل الأسماء المحترمة التي أراد أن يلحقها بالغجر كعبد الكريم الخطابي الريفي أمير الجهاد ضد الاحتلال الإسباني الذي قاتل الغجر والعالم عبد الله ڭنون الذي جاوزت مؤلفاته المائة ويعرفه عامة المغاربة بمؤلفه النبوغ المغربي لم يكتب يوما عن الغجر.
    فهل حقا أن شيخ الإسلام م. العربي العلوي والمقاوم موحا أوحمو الزياني من وجهاء قبيلة زَيَانْ و ليس زِيَّانْ كما نطقها ليحيل قبيلة بكاملها على اسمه الذي يعني زَيُوْ  zayan فهل الزياني هو جده أم جد محمد السادس من أمه الأمازيغية، وهل علال الفاسي والمكي الناصري وعبد الله ابراهيم ومحمد بلحسن الوزاني كلهم أجداد لڤيكتور مارتين ابن ماريا الغجرية.
    كيف لمن تم تعميده في كنيسة في مالاڭا بإسبانيا وكان يدق ناقوس الكنيسة ويملأ النبيذ للرهبان، أن يزور التاريخ وينسب نفسه إلى العظام، أم أن عقدة الأصل والاستفاذة من سطوة الدليمي والبصري ورضى أڭديرة تعطي الحق للرجل “لاغتصاب الأنساب”، فهل يتحدانا ڤيكتور مارتين اليوم وينشر على الملأ وثيقة زواج أبيه من أمه؟
    زيان زعيم “التشمكير السياسي” لن ينسى المغاربة أبدا نضاله في محمد نوبير الأموي ولن يجيب المغاربة عن أسباب عدم إدلائه بشهادته أمام “لجنة الإنصاف والمصالحة” وهو الذي عاش في الغرف الخلفية “لمختبرات” سنوات الجمر والرصاص، أم أنه كان مشغولا بتبييض سجلات سي محمد، سي أحمد وسي ادريس وسي أحمد رضى، فمن كان من حثالة مخلفات المرحلة الأوفقيرية لا يملك المشروعية اليوم أو غذا ولا الماضي الأبيض ولا الجاه الحقيقي الذي يستأسد به اليوم لأن الذين يعرفونه حق المعرفة لازالوا أحياء، فالانتماء للمغرب هو الدفاع عن قضاياه ومصالحه الاستراتيجية والذين يوجدون اليوم في مواقع المسؤولية تحملوا المسؤولية بكفاءاتهم ونظافة يدهم وليس بالانتماء إلى هذا البيت أو ذاك، فكل بيوت المغاربة طاهرة لأن زمن توارث المسؤوليات وحصرها في عائلات بعينها ولى. هؤلاء الذين يخدمون اليوم المغرب في مواقع المسؤولية من أجل عزته واستقراره يمارسون انتماءهم لمغرب العزة وهم آتون من بسطاء الشعب، امحمد عبد النبوي هو ابن عامل بسيط في السكك الحديدية، ولد وشب في حاضرة قبائل أمزاب والجنرال حرمو من أب فلاح ولد في فج عياش ابن قبيلة البرانس ومحمد ياسين المنصوري سليل أيت عتاب ولد في أبي الجعد من أب عدل عارف بالله وعبد اللطيف الحموشي ولد في فج بني ٱفتح من أب فلاح سليل قبيلة البرانس، كبر يتيما وشق كباقي المسؤولين مساره في الصخر بكفاءته، فأين أنت من نظافة واستقامة الرجال، وهي مناسبة لنعرف من أعطى ومن أخذ من الريع والمحسوبية والفساد يا أكبر المفسدين.
    الزعيم الكرطوني الذي قاطع الانتخابات ويقوم اليوم بحملة سابقة لأوانها لجثة سياسية لم تحصل طوال تاريخها إلا على ثلاثة مقاعد، آتية من زمن متواطئ مع الكرطون فهل يتصور الزعيم أن المغاربة سوف يصوتون غذا لڤكتور الخيطانوس.
    هل تسمح أخلاقيات المهنة لنقيب سابق للمحامين أن يأخذ أتعابه عينيا من لحم وهيبة أمام ابنتها، أو تظن أنك فارسها الوحيد الذي يتبجح أنه دخل التاريخ بفحولته وليس بأصبع وهيبة، فمن خانت الذي أعطاها كل شيء وأجمل شيء لم تكن تبحث عن الفحولة بل كانت تبحث عن وسخ الدنيا ولها في رحلة البحث “خنز كثير” منذ أيام الحاج ابراهيم المعروف في أوساط رجال الأعمال في البيضاء ببراهيم الزيتونة في إحالة على لون بشرته و شارع السكتاني في البيضاء لازال شاهدا على سخاء الحاج مع شقراء دكالة. ألم يكن الحاج إبراهيم المتعدد العلاقات لدى بعض كبار الأمنيين وبعض القضاة هو من نزل بثقله من أجل “تأديب الكوميسير بومهدي” الذي لم يمكن وهيبة من السطوة التي تمتعت بها هي وأخوها وعائلتها أيام مسؤول سابق في الأمن فرضها على بوليس الجديدة منذ إحدى أيام ماي الغابرة، ولازالت تروج للذكرى صورتها وهي بالزي النظامي رغم أنها اشتغلت في الشرطة القضائية التي تشتغل حصريا بحكم طبيعة مهامها بالزي المدني وزيد وزيد.
    من فتح باب جهنم فقد فتحها على نفسه. وقد عود أبو وائل الريفي متابعيه قول الحقيقة والحقيقة فقط ومستعد للمسائلة إذا بث خبرا كاذبا مكتوبا أو مرئيا لأن هذا هو أصل التعاقد في النشر، أما هذيان وتيه المُصَبَّعَة مؤخرته ذي الأصول الغجرية والماضي الأسود فإنه بالنسبة لأبي وائل جزء من الماضي ولن أكشف  الآن قصة زعيم مخمور ينوح في عز الليل يبحث عن مخرج، والآن وقد أمرت النيابة العامة بفتح بحث حول فضيحة زيان وموكلته وهيبة فأبو وائل في مكتبه كل يوم من السابعة صباحا إلى منتصف الليل مع طواقم “شوف تيفي” ليستجيب لأوامر السلطة القضائية والسلطات الشرعية، وسيواصل دفاعه عن المغرب الذي يحب ويعشق ولا تهمه الكائنات التي تدعي الانتماء للوطن ولا تنخرط إلا في الحملات التي تستهدف الوطن.
    أبو وائل ابن الكابورال علي ابن الحسن الريفي كان أول منبر مغربي وصل إلى ڭرڭارات وأول منبر دخل إلى قندهار، فهل انتصر زيان لمعركة المغاربة في قندهار؟ هل تبنى قضية حماة الجدار الذي عاش تفاصيل بنائه وهو في قاعة الانتظار ببيت الجنرال أحمد الدليمي؟ إذا كان قد انتصر لمعركة المغاربة فليكذبنا اليوم، غير أن “اولاد عبد الواحد كلهم واحد” فالمُصَبَّع لم يكن وحده، بل كانت معه في نفس الخندق الجماعة التي تداول أعضاؤها ڤيديو زيان ومنهم من قال “اعفيريت مع راسو” لكنهم يراهنون على مؤخرته كعنوان ليوم الفتح العظيم.
    أخذ كل المغاربة علما باستقبال عبد الرزاق مقري زعيم حمس “حركة مجتمع السلم /الجزائرية”، أحد مكونات إسلاميي العسكر لسفير البوليساريو في الجزائر، والحركة هي من حلفاء العدل والإحسان وقريبة جدا جدا من رئيس لجنة العلاقات الخارجية الوجدي محمد حمداوي عضو مجلس الإرشاد وعضو الأمانة العامة للدائرة السياسية للعدل والإحسان وأحد المقربين إلى الحد الذي يعتبر نفسه وصيا على الأمين العام للجماعة المصاب هذه الأيام بكوفيد هو وزوجته وابنه شافاهم الله. ألم تقم الجماعة الدنيا حول احتمال إصابة ابنه بالكوفيد أيام تواجده في مقر أمن سلا.
    أظن أن المغاربة لم ينسوا خطبة الشيخ سامحه الله حول كوفيد كعقاب إلهي لغير المؤمنين. فهل هو اليوم من غير المؤمنين؟ أم أن كوفيد مرض لا يميز بين المؤمن وغير المؤمن ولا بين الغني والفقير… وباء كباقي الأوبئة.
    ويعود أبو وائل للوجدي الذي خرس بعد استقبال حلفائه من إسلاميي العسكر الجزائري لسفير الانفصال. انتظرت طويلا أن يتطوع الرجل المعروف “بالخَفَّة دْيَالُو” كأنه لازال في القطاع الطلابي، لكنه تناسى أنه مكلف بالعلاقات الخارجية وتحول إلى نڭافة إعلامية لزيان.
    أختلف كثيرا مع امحمد الهلالي من حركة التوحيد والإصلاح لكن أحترمه كثيرا على روح تمغرابيت التي دفعته إلى تقاسم خبر استقبال زعيم حمس لسفير البوليساريو مع كل متابعيه على الفايسبوك مع استنكاره لذلك ، فحتى “تنڭافت” لم يتقنها محمد حمداوي، استعار من أحدهم فكرة التمييز بين الشخص والمؤسسة، اضطر فيما بعد لسحبها ولحفظ ماء وجهه جعلها غير مرئية للعموم حتى لا يقال أنه سحبها وقام بقراءة كرجل غير ملم بالأشياء ولعب لعبة العسكر الجزائري كأن زيان لم يصدر بلاغا باسم حزبه يطالب فيه بحل المخابرات المغربية، فإذا تم حل المخابرات المغربية كمؤسسة وطنية بحجة أن المغرب لا حاجة له بها فهل يمكننا أن نتحدث عن أي شخص. فمن يؤمن بالعسكر في الجزائر وإسلامييهم ولا يدافع عن وحدة التراب الوطني فليقل ما شاء دفاعا عن الآخر وعن مصالح الآخر وعن تلطيف نكسة الآخر.
    عبد اللطيف الحموشي لم يعينه لا زيان ولا حمداوي ولا غيرهما، وعندما يحكم حمداوي أو زيان هذا المغرب يمكنهما آنذاك أن يستعيروا مخابرات العسكر الجزائري لضمان الأمن القومي للمغاربة. الحمد لله أن هذا المغرب الذي استعصى ويستعصي على التركيع نال شرف حماية استقراره وضمان أمنه القومي أخلص الرجال وأشجع الرجال وأعز الرجال وأنظف الرجال الذين وقفوا أمس ويقفون اليوم وسيقفون غذا سدا منيعا في وجه كل السفهاء الذين لا يعرفون معنى الانتماء ومعنى تمغرابيت ومعنى التضحية بكل شيء من أجل استقرار البلد ومؤسسات البلد وعزة البلد. فهل يتصورون أن هذيان صاحب المؤخرة وسفهاء دار الخلافة واحتضانهم من طرف المناهضين للوحدة الترابية وأركان الطابور الخامس كفيل بدفع الدولة للتنكر للصامدين فوق الجدار؟ منذ الزمن الأول، ألم يأتيهم رد الدولة المبين بالواضح وعلى الملأ حتى لا يبقى ما قيل لوسطاء زيان حبيس المكاتب لأن المغرب أعز وأبقى بمؤسساته التي ارتضتها السلطة الشرعية والتي يقودها أخلص الرجال وأكفأ الرجال وأصلب الرجال وأنظف الرجال  وأستعير من أبي عمار كلمته الشهيرة “يا جبل ما يهزك ريح”.
    يتذكر أبو وائل منذ سنوات تعاطفه مع المهندس الذي كان يحلم أن تتم خوصصة حامة مولاي يعقوب وكتابتها في اسمه، وأتذكر بالتفصيل كل المساعدات التي مكنته منها إلى أن اكتشفت أنه من كتيبة مولاهم هشام وفيما بعد عرفت أنه يسترزق من ترجمة كل منتوج المناهضين للملكية وخصوصا الموجهة للمنظمات الأجنبية ذات الأجندة المعروفة. اليوم، فوجئت به يتذكر ادريس البصري وهو في قبره لأنه لم يكن يطبق القانون على النخبة ويكتفي فقط بتطبيقه على عامة الناس. رحم الله البصري لكن الزمن غير الزمن، فمن احترم قواعد التدافع السياسي والتزم بالتوقير اللازم للمؤسسة المركزية في النظام السياسي المغربي الضامنة لوحدة التراب الوطني واستقرار البلد لا يمكن إلا أن يكن له المغاربة كل الاحترام كبر شأنه أم صغر. ومن يتصور أنه فوق القانون وأن مؤسسات البلد ملحقة للدفاع عن مصالحه وقضاياه لتسمين أرصدته البنكية، فقد أخطأ الزمن لأنه يحن إلى زمن رجال يوجدون اليوم تحت التراب بما لهم وما عليهم. زمن جوج وجوه انتهى ومن لم يصدق فلينتظر الآتي في القادم من الأيام.
    قرار الرباط تأخذه الرباط والمغرب يملك الرصيد الكافي من مقومات الصمود والمعاملة بالمثل لحماية قراراته السيادية وأمنه القومي أما مؤخرة ڤيكتور ومولات الصبع فهي قضية بين “شوف تيفي” والزعيم المصبع ولا علاقة لها بلعبة الأمم، لأن “خراڭة وهيبة” وكل الذين معه، فلن ينتظروا من أبي وائل غير داكشي اللي على بالكم بطعم نصر المغرب والمغاربة وشوية من فائض الفرجة التي يحبها الفايسبوكيون الذين يعشقون كلمة الشعب يريد.
    كثيرة هي الوجوه القذرة من زبناء السكاكرية من اوليدات وادي زم وكل النخبة التي ترتعد فرائصها لأنها دايرة علاش يتصورون أن لهم مصداقية في الشارع ويتطاولون على “شوف تيفي” التي تواصل الخطو مرفوعة الرأس حتى آخر خائن في البلد.
    زيان الذي يقول أنه كبر في ملحقات المخزن تناسى أن يضع صورة ملك البلاد وهو يخاطب من منزله الرأي العام.
    نبيل الرقيب الإلكتروني لدى ولد الزمورية، الذي يهاجم كل الذين يكتبون تعاليق لا ترضي ولد الزمورية نسي أنه تربى وعاش في كنف أحد خدام المخزن وبمال المخزن في فاس لأنه ابن عميد شرطة متقاعد. فهل كان يريد أن يرث منصب أبيه أم لأنه لم ينجح في مباراة الولوج إلى أسلاك الشرطة؟
    خرجة الدرابكي ولد الزمورية الذي لم يجد غير نقط وهيبة التي حصلت عليها بعرق فخاذها ،فمبروك عليه مهمة الدفاع عن فرج زيان المقدس ، الحلايقي غير حلايقي و لعبكم مفروش أولد الكوميسير  صبي ولد الزمورية الدرابكي واللعبة انتهت واللي عندو الصح يزيد.
    وإلى بوح آخر.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الوزير مزور: المغرب يبذل جهودا كبيرة لجذب الاستثمارات الأجنبية