قال الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية، إن “أزمة الكركرات تتعلق بمنطقة منزوعة السلاح، وتابعة لمنظمة الأمم المتحدة وتتعلق بنزاع قديم”.
وأضاف ولد سالم سيدي ولد سالم، خلال مؤتمر صحفي له للتعليق على نتائج المجلس الوزاري الأسبوعي، يوم أمس الأربعاء، “إننا لسنا أطرافا في النزاع، لكننا معنيون به كجيران لكل الأطراف”، على حد قوله.
وأكد أن الديبلوماسية الموريتانية تعمل على حل مشكلة معبر “الكركرات” الحدودي “بأسرع وقت وبأقل التكاليف للمنطقة”.
ويعتبر هذا أول تصريح رسمي للجانب الموريتاني منذ أن أقدمت عناصر تابعة لجبهة البوليساريو على إغلاق المعبر، والتخييم في المنطقة العازلة.
وأدى إغلاق المعبر إلى توقف حركة التبادل التجاري والمدني بين موريتانيا والمغرب، وهو ما أدى إلى أزمة في تموين أسواق موريتانيا بالمنتجات الفلاحية.

المصدر: شوف تي في