أيت الطالب: المغرب يحتل الرتبة 32 عالميا في تصنيف الحالة الوبائية

أيت الطالب: المغرب يحتل الرتبة 32 عالميا في تصنيف الحالة الوبائية

A- A+
  • كشف وزير الصحة محمد أيت الطالب أن المغرب يحتل الرتبة 32 عالميا (جرّاء الانتكاسة الأخيرة) بعدما كان يحتل الرتبة 65 سابقا، فيما يخص الحالة الوبائية.

    وأضح أيت الطالب خلال رده على الأسئلة الشفوية للبرلمانيين اليوم الاثنين بمجلس النواب، أن تطور الوضع ظل “مستقراً قُبَيْل الرّفع الجزئي والتدريجي لقيود الحجر الصّحّي بفضل التّوجيهات الملكية، وكانت بلادنا نموذجا ومَضْرباً للمَثَل في الجاهزية والاستباقية ممّا مكننا من التّحكم في الوضعية الوبائية “، مشيرا إلى أن الفترة الأخيرة عرفت “تحولا وبائياً مُقلقا للفيروس نتيجة لظهور عدّة بؤر ذات طابع مهني أو عائلي وأسري، بلغ عددها الإجمالي إلى غاية 25 أكتوبر الجاري 1.192 بؤرة نشطة”.

  • وأشار أيت الطالب إلى أن الحصيلة المسجلة إلى غاية يوم أمس، الأحد 25 أكتوبر 2020 تظهر ما يلي:

    -“إجمالي عدد الحالات المؤكدة: 197.481 (ما يوازي 26 مرة العدد التّراكمي للحالات المُسجّلة إلى غاية 11 يونيو، تاريخ الرّفع التّدريجي للحجر الصحي).

    – العدد الإجمالي للوفيات:3.301 (بنسبة فتك تبلغ 1,7 %)

    – المتعافون: 163.195 (بنسبة تعافي تبغ 82,6 %)

    – الحالات النّشطة: 30.985 (ضمنها 720 حالة حرجة أو خطيرة -41 حالة منها تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي)”.

    وأبرز الوزير أن أسباب الانتكاسة الصحية “متعددة، وقد وقف عندها كثيرا الخطاب الملكي الموجّه للأمة بمناسبة الذكرى الـ67 لثورة الملك والشعب، وحذّر الملك بشكل واضح وصريح من عدّة احتمالات قاسية ومكلفة قد يتمّ اتّخاذها كإعادة فرض الحجر الصحي، وارتفاع أعداد المصابين، وحالات الوفاة، والضغط على قدرات المنظومة الصحية…

    وأكد الوزير أن الحجر الصّحّي والتّدابير الاحترازية الموازية – في ظلّ غياب استجابة مناعية لفيروس كورنا كوفيد-19– كان خيارا لابد منه للمغرب؛ مبرزا في ذات السياق أنه “خلال الـ82 يوما رهن تدابير الحجر الصحي الشامل تمكنت بلادنا من تحصيل عدة مكاسب تؤكد فعالية ونجاعة الإجراءات المتخذة بكل جُرأة واستباقية في مواجهة الانتشار السريع للفيروس.”

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    عفيف.. عودة ظهور “بوحمرون” في المغرب هو مؤشر يجب التعامل معه بمنتهى الجدية