أكد خالد ايت طالب، وزير الصحة العمومية، بأنّ الوضع الوبائي الحالي بالمغرب مقلق جدّا وإن لم يصل إلى مستوى الانفلات ولا إلى درجة الضغط على قدرات منظومتنا الصحية الوطنية ولا إلى استنزاف المجهودات التي تبذلها كافة الأطقم، وخاصة منها الصحية والأمنية، بلا هوادة ضدّ الجائحة.

وأكد الوزير، تعقيبا على اسئلة البرلمانيين، بأنّ السلطات العمومية تبذل قُصارى جُهودها للتّحكّم والسيطرة على الوضع بفعالية وجاهزية بهدف محاصرة انتشار الوباء،- مشيرا أن تمديد حالة الطوارئ يعود إلى ملاحظة أن العدد التّراكمي اليومي للإصابات قد ارتفع بشكل مُهول متجاوزاً ما سُجّل في الأسابيع والشهور الأولى عشرات المرات.

وأشار الوزير إلى أن متوسط عدد الإصابات اليومية المسجلة خلال فترة الحجر الصحي، وإلى غاية 11 يونيو المنصرم، قد بلغ 86 حالة إصابة خلال 24 ساعة، بينما تضاعف هذا المعدل 15 مرة منذ الشروع في تخفيف تدابير الحجر الصحي وإلى اليوم ليقفز إلى 1363 خلال 24 ساعة.

وأضاف ايت طالب أن مصالح وزارته لاتزال تباشر اتصالات مكثّفة ودائمة للحصول على اللقاح الفعّال الذي تؤكّد كل المعطيات المتوفرة أنه واعد، بعد أن وصل إلى المرحلة الأخيرة من التّطوير، بحيث من المتوقّع أن يكون جاهزا إن شاء اللّه قبل متم سنة 2020.

المصدر: شوف تي في