انفجرت قضية البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون في سنة 2015، حيث اتضح أنها تستخدم بريدا إلكترونيا خاصا لمراسلاتها المتعلقة بعملها في وزارة الخارجية، أنشأته في سنة 2009 وخلطت فيه بين حياتها الخاصة وعملها كوزيرة للخارجية، وتحدثت الصحافة عن هذا الخطأ الجسيم “انتهاك المتطلبات الفيدرالية” الذي وقعت فيه كلينتون، حيث خضعت لتحقيقات فيدرالية..

وعاد النقاش لينفجر من جديد، أثناء إصابة دونالد ترامب بفيروس كورونا، حيث وجه دعوة لوزير خارجيته بومبيو، ورد هذا الأخير على هذا الطلب بالقول: “سننشر هذه المعلومات حتى يتمكن الأمريكيون من رؤيتها”. وهذا ما تحقق، حينما اطلع العالم مؤخرا على بريد كلينتون، في محاولة لإلحاق الهزيمة بالديمقراطيين..

“المشعل” في عددها الجديد 718 المتواجد حاليا بالأكشاك تطرقت إلى مراسلات كلينتون الخاصة بالمغرب، وكيف تحدثت في مراسلاتها عن الملك محمد السادس..

المصدر: شوف تي في