رغم الجائحة.. اتصالات المغرب في صحة جيدة وهذا ما حققته من مكاسب في 2020

رغم الجائحة.. اتصالات المغرب في صحة جيدة وهذا ما حققته من مكاسب في 2020

A- A+
  • تمكنت مجموعة اتصالات المغرب من تحقيق نتائج مالية إيجابية على أكثر من مستوى، وذلك على الرغم من تداعيات أزمة “كورونا” التي أوقفت عجلة الاقتصاد عن الدوران.

    وتفيد بيانات بلاغ صحفي صادر عن اتصالات المغرب، تتوفر “شوف تيفي” على نسخة منه، أن النتائج المالية التي حصدتها المجموعة خلال الفصل الثالث من السنة الجارية 2020، تفيد أن

  • رقم المعاملات الذي سجلته اتصالات المغرب إلى حدود متم شهر شتنبر الماضي قد بلغ حدود 27,498 مليون درهم بزيادة نسبتها 0.7 في المائة، كما بلغت النتيجة الصافية للمجموعة بعد التعديل 4.526 مليون درهم، أما عدد زبناء المجموعة فقد ارتفع بنسبة 4,3 في المائة ليصل إلى 70 مليون زيون في نفس الفترة من السنة ذاتها.

    وبهذه المناسبة، أوضح عبد السلام أحيزون، رئيس مجلس الإدارة الجماعية لاتصالات المغرب أنه: “في سياق الأزمة الصحية العالمية والمنافسة الأكثر صرامة، فإن استراتيجية التنويع الدولي التي أطلقتها اتصالات المغرب لعدة سنوات، برهنت مرة أخرى على نجاحها”.
    وأضاف أحيزون قائلا: “الأصول الدولية تسمح للمجموعة بتحسين مرونتها في هذه البيئة الصعبة، كما أظهرت اتصالات المغرب قدرة كبيرة على التكيف لمواجهة آثار الأزمة من خلال اعتماد، منذ بداية الوباء، خطط تحسين التكلفة والإدارة المثلى للاستثمارات”.

    يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت المجموعة في بلاغها أن حظيرة المجموعة تواصل نموها (زائد 4.3٪ على مدار عام واحد)، لتصل إلى 70.5 مليون في نهاية شتنبر 2020 نتيجة زيادة حظيرة الفروع بـ (زائد 7.3 في المائة) ، من حظيرة الهاتف الثابت (زائد 6.7 في المائة) والنطاق العريض الثابت (زائد 10.4 في المائة) في المغرب.

    في نهاية الأشهر التسعة الأولى من عام 2020 ، بلغت الأرباح التشغيلية(EBITA) المعدلة لمجموعة اتصالات المغرب 8714 مليون درهم، بانخفاض قدره 3.1 في المائة.

    ويذكر أن إيرادات الأنشطة في المغرب، بلغت سقف 15.729 مليون درهم خلال الأشهر التسعة الأولى من 2020، بانخفاض 3.6 في المائة بسبب تراجع إيرادات الهاتف المحمول. نظرًا لحرمانه من عائدات كبيرة من السياحة والمغاربة القاطنين بالخارج، حيث لا يزال قطاع الهاتف المحمول يعاني من آثار أزمة Covid-19، لا سيما على المكالمات الدولية الداخلة والتجوال.

    كما بلغت حظيرة أجهزة الجوال إلى حدود متم شهر شتنبر الماضي 19.7 مليون زبون، بانخفاض بلغ 2.8٪ على مدار عام واحد. وتؤدي آثار الأزمة الصحية إلى ضغوط كبيرة على أنشطة الهاتف المحمول التي سجلت تراجعا بنسبة 5.5٪ لتصل إلى 10132 مليون درهم.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    المتفرج الأمريكي يكتشف تاريخ المغرب الحديث من خلال فيلم “خمسة وخمسين”