تنفيذا لقرار المكتب السياسي، انتهت المهلة الزمنية المحددة من طرف رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة فاطمة الزهراء المنصوري، والممنوحة لأعضاء المجلس للمشاركة في النقاش الدائر حول احتساب القاسم الإنتخابي.

وكانت المنصوري قد أحالت “مطبوع استطلاع رأي” على أعضاء المجلس الوطني لتحديد موقفهم من “القاسم الانتخابي” حتى حدود 15 أكتوبر الجاري، حيث إنه على أساس نتائج هذا “الاستطلاع” سيبنى موقف أعضاء المكتب السياسي في حسمهم لموضوع القاسم الانتخابي.

وأمام صمت قادة البام برئاسة عبد اللطيف وهبي، الأمين العام للحزب، علمت “شوف تيفي” أن نتائج الإستطلاع لم تعجب أمينهم العام، الذي كان يعول على دعم جميع اعضاء المجلس لقاعدة احتساب القاسم الانتخابي على اساس عدد المسجلين، لكن النتيجة جاءت عكسية حيث شدد العديد على ضرورة الابقاء على القاسم الانتخابي اعتمادا على الأصوات المعبر عنها.

وأفاد مصدر مطلع أنه مع مرور أربعة ايام على نهاية الإستطلاع، لازال المكتب السياسي للحزب لم يصدر بلاغا في الموضوع، خاصة وأن جميع الباميين ينتظرون نتائج الإستطلاع لمعرفة شعبية المكتب السياسي بين اعضاء برلمان الحزب، والتي ستكون مفاجأة غير سارة للامين العام الحالي ومكتبه السياسي.

وأوضح المصدر ذاته أن لجوء عبد اللطيف وهبي الى اعضاء برلمان الحزب، هو نتاج الإختلاف الشديد والإنقسام بين اعضاء المكتب، رغم التبريرات التي قدمها عبد اللطيف وهبي، نظير فتح الباب أمام الأحزاب الصغيرة والمتوسطة للوصول الى البرلمان والمشاركة في العملية السياسية.

 

المصدر: شوف تي في