اتهم بعض المنتخبين المنتمين لحزب العدالة والتنمية، قيادتهم الحالية برئاسة سعد الدين العثماني، بالدفاع عن المنتخبين المقربين من القيادة الحالية للحزب، والامتناع عن الدفاع عن آخرين، يقتربون من دخول السجن بفعل الاختلالات التدبيرية التي كشفت عنها تقارير المفتشية العامة لوزارة الداخلية وكذا المجلس الأعلى للحسابات.

وانطلق الصراع بين المنتخبين المهددين بالسجن وقيادة حزب “المصباح”، مباشرة بعد تشكيل الأمانة العامة للحزب، لجنة تضم محامين وأساتذة في القانون، للدفاع عن المنتخبين الذين تمت إحالة ملفاتهم على القضاء، بمبادرة من مسؤولي السلطات المحلية.

وكشف مصدر مطلع أن لجنة “الدفاع” عن منتخبي المصباح، رفضت تبني بعض الملفات التي يتابع من أجلها إخوانهم، مبررة ذلك بأن اختلالاتهم ثابتة وليست بأخطاء تدبيرية عادية، فيما تبنت اللجنة ملفات متابعين آخرين أمام القضاء، بذريعة عدالة قضيتهم ويستحقون تدخل الحزب، بكل إمكانياته المتاحة للدفاع عنهم.

هذا، ويمثل العديد من منتخبي العدالة والتنمية أمام القضاء منذ شهور، بينهم منتخبون قد صدرت بحقهم أحكام بالتجريد من مسؤولياتهم الانتخابية، فيما آخرون صدرت احكام بسجنهم، فيما عشرات المنتخبين ينتظرون استكمال المساطر القانونية لبدء محاكمتهم أمام محاكم جرائم الأموال بمراكش.

 

المصدر: شوف تي في