همسة ما قبل العيد:الجاسوس الأول في ضيافةالتامك وباقي الطابور الخامس على الأبواب

همسة ما قبل العيد:الجاسوس الأول في ضيافةالتامك وباقي الطابور الخامس على الأبواب

A- A+
  • أبو وائل الريفي

    بلاغ الوكيل العام للدار البيضاء حول متابعة عمر الراضي من طرف قاضي التحقيق في حالة اعتقال من أجل تهمة محددة أجملها للرأي العام في كلمتين التجسس، الخيانة العظمى، الإغتصاب وهتك العرض أي بلغة الصحافة جنس وتجسس وخيانة عظمى ومال من الخارج.

  • بعد هذا البلاغ تحركت آلة الكذب والبهتان للترويج للاستهداف خارج القانون وهو مخطط ساهم فيه المعطي كبير الأخطبوط وعراب الطابور الخامس قبل أن يحال عمر الراضي على القضاء.

    عمر الراضي الآن أمام قضاء المغرب من أجل التجسس والخيانة العظمى لقد تم الإستماع إليه وهو في حالة سراح وكان كل يوم ينشر بحرية كل زابوره وزابور كتيبة المعطي والطابور الخامس في هذه البلاد كل ما طرح عليه سؤال ويقدمه للرأي العام من وجهة نظره، لكن اللعبة انتهت لأنه عندما يعرف الرأي العام تفاصيل الحجج سيخرص الجميع وستبقى الكلمة للقضاء.

    أبو وائل كان مقتنعا منذ البداية أننا أمام جاسوس لصالح جهة أجنبية ولا يخفي أبو وائل سرا إذا قال بأن عمر الراضي كان مراقبا بأمر قضائي مع تفاصيل ارتباطاته مع الجهات التي اشتغل لصالحها وهو شيء لم ينشره في زابوره ولم يأخذ كبير الطابور الخامس علما به ومنذ البداية ومع كل استدعاء يجد نفس الرد “لقد تم استدعاؤه، لقد دخل وبعدها لقد خرج” إلى أن تم تقديمه بمسطرة قانونية، بعد أن “تركل” بعض الوقت ضانا أنه هذه المرة سيتم لوي عنق وذراع المغرب من أجل التساهل مع جاسوس، أمن المغرب القومي قراره في الرباط وليس في الخارج وعندما تتساهل أي قوى أجنبية مع أمنها القومي، آنذاك سيسامح المغرب في أمنه القومي.

    تكثل البياعة وتجار حقوق الإنسان والطابور الخامس انتهى وعده العكسي بدأ، فإما أن ندافع عن هذا المغرب انتصارا للمصالح الوطنية وإما أن نسلم هذه البلاد للبياعة لكن هيهات فهذا الخيار دفن إلى الأبد والمغرب سيبقى خالصا لأبنائه الذين يؤمنون به ولا مكان للطابور الخامس خارج أسوار دار التامك فالأيام العجاف بدأت ولينتظروا سبعا.

    لقد عاهدكم أبو وائل أن يفضحهم جميعا لأنه إما أن يكون الإنسان وطني مغربي أو لا يكون، لا مكان لوطنية “نُصْ كُمْ” أو “نُصْ نُصْ” المغرب أولا، والمندسون بيننا الذين قلبهم وسيوفهم مع الضفة الأخرى سنرى ماذا ستفعل بلدان الولاء للدفاع عنهم أمام الإرادة الصلبة للمغاربة، المغرب ليس للبيع.

    عمر الراضي الجاسوس احْتُرِمَتْ كل حقوقه تم الإستماع له على مراحل ومع ذلك نفس الوجوه، نفس المضمون منذ البداية وهي تلوك كلام الباطل والمثير هو تعليق عايدة علمي حول حصولها على الرسائل المتبادلة بين الضحية ومغتصبها، وإذا أرادت فعلا أن تنور الرأي العام فما عليها إلا أن تقول الحقيقة حول مكان الإغتصاب ولها أن تشكك فيه كما فعل أبو المغتصب، المناضل الطليعي، وأن تقول باقي التفاصيل وللرأي العام آنذاك أن يحكم هل هو اغتصاب أم قصارة في ڭرين تاون لكن ما علينا إلا أن نصبر حتى ينتهي التحقيق وسيعرف الرأي العام تفاصيل التجسس والخيانة والإغتصاب وهتك العرض.

    ولعايدة وغير عايدة ماذا لو كانت المغتصبة والمغتصب يحملون هوى سياسي آخر؟ لقد كانت ستستعمل لغة أخرى لغة إدانة المغتصب، لأنه ليس عضوا في الطابور.

    إن أكبر فضيحة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان هو أن تنقل تفاصيل الإغتصاب إلى عمر الراضي وشريكه وشاهد نفيه عماد ستيتو لكي يهيؤوا أنفسهم لمواجهة المحققين.

    إنها فضيحة تجار الحقوق الذين أظهروا أنهم يبيعون الضحايا لمغتصبيهم ولا يحمون إلا أنفسهم وطابورهم الخامس حتى تستمر الكتيبة الإنتفاعية المرتبطة بمراكز النفوذ في الخارج في مهامها المناهضة للمغرب والمغاربة.. إن تجارة الحقوق هي أصلهم التجاري.

    فحتى أمنستي أسلمت وأصبحت تحتفل بأعياد المسلمين وتذكرت وتذكر معها مديرها التنفيذي أن المغاربة لهم عيد اسمه عيد الأضحى والغريب أن أمنستي هنأت المغاربة “بالعيد لكبير” لأنها تراهن على الذين تأسلموا للدفاع عنها بالحصيص الذي يتآكل كل يوم بعد انهيار الحلم.

    وإلى بوح ما بعد العيد لطرح تفاصيل فضيحة الجمعية المغربية يا حسرة التي باعت ضحية ونقلت تفاصيل الإستماع لها من طرف الجمعية إلى مغتصبها وتفاصيل أخرى حول الجنس الجماعي في وكر ڭرين تاون.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الجمعة: هطول أمطار رعدية بالمناطق الجنوبية وبمرتفعات الأطلسين المتوسط والكبير