تفاصيل محزنة عن الهجوم الإرهابي على حافلة في المنيا بمصر

تفاصيل محزنة عن الهجوم الإرهابي على حافلة في المنيا بمصر

A- A+
  • قال المتحدث باسم الكنيسة القبطية في بيان إن ستة قتلى من نفس العائلة وإن 18 بينهم أطفال أصيبوا أيضا إثر الهجوم الذي عرفته محافظة المينا يومه الجمعة .

    وقال المتحدث باسم الكنيسة، وفقا لما ذكره موقع ”إرم نيوز” اليوم الجمعة، إن المهاجمين فتحوا النار بعد الظهر على حافلتين قرب دير الأنبا صموئيل المعترف في المنيا على بعد 260 كيلومترا إلى الجنوب من القاهرة.

  • وأظهرت صور نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي جثثا داخل حافلة وعليها آثار جروح بالرصاص.

    وقال أحد السكان ويدعى هلال ، يضيف المصدر، نقلا عن وكالة الأنباء ”رويترز” :”إنه هرع إلى مكان الحادث بعد أن سمع عن الهجوم وشاهد المسلحين على الطريق”، مضيفا ”وجاء بعضنا لمحاولة إغلاق الطريق. كانت هناك ثلاث عربات دفع رباعي وفتح المسلحون النار… كان المسلحون يرتدون ملابس بيضاء وأغطية رأس”.

    كما نعى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ضحايا الهجوم، وقال عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: ”أنعي ببالغ الحزن الشهداء الذين سقطوا اليوم بأيادٍ غادرة تسعى للنيل من نسيج الوطن المتماسك”، مضيفا في ذات السياق، ”أؤكد عزمنا على مواصلة جهودنا لمكافحة الإرهاب الأسود وملاحقة الجناة”.

    وقالت مديرية الصحة بالمنيا إنها أعلنت الطوارئ في المستشفيات العامة بثلاث مدن قريبة لاستقبال وعلاج المصابين.

    جدير بالذكر، أن محافظة المنيا، اهتزت يومه الجمعة، على هجوم، وبالأخص على أقباط مصر وسجلت حصيلة الضحايا، سبعة قتلى وإصابة 14 آخرين.

    وقد كان الهجوم حسب ما ذكره الأنبا مكاريوس، الأسقف العام لمحافظة المنيا المصرية، لرويترز، على حافلة متجهة إلى دير بالمحافظة، موضحا، ” إن مسلحين هاجموا الحافلة التي كانت قادمة من محافظة سوهاج في طريقها إلى دير الأنبا صموئيل بالمنيا في جنوب مصر”.

    وقد أعلن تنظيم الدولة الإسلامية عبر وكالة أعماق للأنباء التابعة له مسؤوليته عن هجوم يوم الجمعة أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل قرب دير في محافظة المنيا بجنوب مصر.

    فيما أكد مكتب محافظ المنيا سقوط سبعة قتلى، لكنه قال إن عدد المصابين 13 مصابا. كما قال إن الحافلة كانت في طريق العودة من الدير عندما استهدفها مسلحون مجهولون. وأضاف أن مسؤولين أمنيين وحكوميين توجهوا إلى مكان الحادث.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي