ذكرت مصادر إعلامية جزائرية أن إسبانيا هددت باللجوء للتحكيم الدولي من أجل فسخ عقد إمداد بالغاز مع الشركة الوطنية للمحروقات “سوناطراك” والذي يمتد إلى غاية سنة 2030. ويعود هذا التهديد، حسب ذات المصادر إلى رفض الجزائر تخفيض أسعار الغاز مع تدني أسعار هذه المادة في الأسواق الدولية، وتوقف إسبانيا عن استخدام الغاز القادم عبر الأنبوب المتوسطي، والذي لم يعد مغريا في ظل المنافسة المفتوحة ونزول الأسعار إلى نصف السعر السابق في الأسواق الدولية، خاصة أن إسبانيا تلقت عرضا مغريا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية يقضي بتخفيض السعر إلى 2 دولارات، في حين تبيعه الجزائر بسعر يتراوح ما بين 4 و5 دولار، أي بضعف الثمن. وتجدر الإشارة إلى أن الجزائر تعيش تراجعا كبيرا في مداخيل المحروقات، مما دفعها إلى تقليص النفقات في عدد من المجالات لتستطيع تسديد أجور الموظفين، وتوجيه اعتمادات لمكافحة جائحة كورونا.

المصدر: شوف تي في