القطاع الحقوقي بالاشتراكي الموحد يستنكر تعرض إشراق بنعلة للاعتداء من طرف السلطة

القطاع الحقوقي بالاشتراكي الموحد يستنكر تعرض إشراق بنعلة للاعتداء من طرف السلطة

A- A+
  • دخل القطاع الحقوقي للحزب الاشتراكي الموحد على خط قضية “إشراق بنعلة”، عضو المكتب السياسي بذات الحزب، وأصدر بلاغا استنكاريا يدين فيه تعرضها للاعتداء من طرف بعض رجال السلطة أمام مدخل سوق الحاج فاتح.

    وجاء في بلاغ القطاع الحقوقي للاشتراكي الموحد الذي تشغل بنعلة منصب منسقة لجنته الوطنية تضامنها الكامل معها: “على إثر الإهانة التي تعرضت لها، وتعتبرها مسا بكرامتها وخرقا يستوجب مساءلة ومتابعة مرتكبيه”.

  • و استنكرت اللجنة الوطنية للقطاع الحقوقي “المنع الذي تعرضت له، وحرمانها من الدخول إلى السوق، ومن حقها في التبضع لأسباب واهية”، مؤكدة “الوقوف إلى جانب إشراق بنعلة، إلى حين رد الاعتبار لها، ومساندتها ومؤازرتها قضائيا”.

    كما طالبت “عامل مقاطعة الحي الحسني بالتدخل من أجل وضع حد للخروقات والتجاوزات المشينة لبعض مسؤولي السلطات وبعض أعوان السلطة بالمقاطعة، في حق المواطنات والمواطنين”.

    وقالت إشراق بنعلة، عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد، إنها تعرضت لـ“لاعتداء” من طرف قائد وأعوان السلطة، عندما رغبت في شراء السمك، أول أمس الاثنين، عند مدخل أحد الأسواق بمنطقة الولفة بالبيضاء.

    وأضافت بنعلة في تدوينة نشرتها عبر صفحتها بالفيسبوك قائلةً: “بعد مدة من الالتزام بالحجر الصحي والامتثال لتعليمات المسؤولين للخروج من هذه المحنة التي تجتاح وطننا، خرجت اليوم لاقتناء بعض المستلزمات ومن بينها السمك وبما أن الحي الذي أقطن به لا يوجد محلات للأسماك قصدت أقرب سوق وهو الأزهر والذي لا يوجد به سوى محلان لبيع الأسماك واحد مغلق والآخر مكتظ ولم أجد لديه النوع الذي ابحث عنه.. عندها قصدت سوق الحاج فاتح وعلى فكرة كلها أسواق متقاربة وتوجد جميعها بالألفة.. عند الباب وجدت القائد وأعوان سلطة.. قدمت لهم ترخيص الخروج.. ولكن أحدهم قال لي أنت تسكنين جنان اللوز لا يحق لك أن تلجي السوق.. أجبته بكل أدب أعرف ولكن في جنان اللوز لا يوجد سوق.. وقد ذهبت إلى سوق الأزهر فلم أجد السمك… أجابني هذشي ماشي شغلي شغلك هذاك بأسلوب وقح… قلت له فين القايد.. أشار له بالأصبع.. لما تحدثت للقائد قال لي لن تلجي السوق حاولت أن أفسر له الوضع لكن أحد أعوانه تدخل بشكل مستفز وبكلام ساقط لا أخلاقي.. حينها قلت له لا يحق لك معاملتي بتلك الطريقة المهينة وأنه ماشي بهذ المستوى غدي نتعاملوا مع المواطنين وبأنني مسؤولة وأعرف جيدا وضع الجائحة.. لكن للأسف تمادى وليس هو فقط بل تدخل أكثر من واحد خصوصا أحدهم أظن أنه الخليفة لأنني لم استطع التأكد بشكل جيد لأنه كان يضع الكمامة… كان أسلوبا فظا ومهينا”.

    وأضافت القيادية بالحزب الاشتراكي الموحد في ذات التدوينة: “عندما هممت بإخراج هاتفي تدخل العون الأول وقالي إيلا جبدتي تلفون تصوري غدي نهرسه لك ونديك فين ترباي..للأسف حتى دوك الناس لكانوا في تلك اللحظة مايقدروش يشهدوا خوفا من تسلط وجبروت المخزن… وأنا لم أستطع تصوير الحادثة لمنعي من استعمال الهاتف..المهم سأرفع دعوى قضائية.. راه إيلا ما جمعنا راسنا راه الآتي سيكون أسوء بعد الجائحة، مالا يأتي بالنضال يأتي بمزيد من النضال”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي