لماذا خرس النهج الديمقراطي على محاولة اغتصاب مناضلة
أبو وائل الريفي
نشرت “شوف تيفي” قبل أيام خبرا عن محاولة اغتصاب إحدى مناضلات النهج من طرف أحد رموز شبيبة الحزب، و عوض أن يرد النهج على “شوف تيفي” نفياً أو تأكيداً، لطمأنة الرأي العام الحزبي و الوطني خصوصا أن الحزب حسب أدبياته يعطي مكانة خاصة للمرأة اختار الحزب أن يرد على “شوف تيفي” بأساليب البلطجة كأن العيب في “شوف تيفي” التي نشرت الخبر و استفاضوا في تحايلهم و الأغرب أن أبا الهول وأحد كبار كهنة معبد النهج الديمقراطي اختار أن يتلفض بكلام لا يليق برجل من طينته.
المشكل الحقيقي ليس في الخبر الذي نشرته “شوف تيفي”، بل في موقف النهج الذي اختارت قيادته أن تقبر ملفا أخلاقيا لأنه يورط أحد قياديها النشطين و تنكرت لكل وقفاتها و بياناتها أمام البرلمان.
ماذا لوكان المغتصب رجل سلطة او بوليسي او مقدم او دركي او مخزني؟ هل كانت قيادة النهج ستسكت و تقبر الملف أم أن القيادة المتجدرة المبدئية كانت ستقيم الدنيا من أجل اغتصاب المخزن لامرأة و تجند بياناتها و امتداداتها في الداخل و الخارج و تطلب لقاء سفارات امريكا و فرنسا و دول المريخ من أجل طلب المساعدة و إدانة المخزن..
اليوم يا أبا الهول ننتظر بيانكم و نتائج عمل لجان تحقيقكم إن لم تكدبونا يا حماة المبادئ و رواد الوقفات و الإحتجاجات..المغتصب و المعتدي من أهلكم و الضحية من أهلكم فما أنتم اليوم فاعلون؟ الرأي العام ينتظر تدويناتكم و بياناتكم و إذا لم تفعلوا فسننشر تفاصيل تواطئكم.
المصدر: شوف تي في