انعقد اليوم الجمعة اجتماع تشاوري مشترك بين الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، والمديرية العامة للجماعات المحلية تم عن بعد، ضم أعضاء المكتب التنفيذي للجمعية، يترأسهم محمد بودرا، عن الجمعية، وعن وزارة الداخلية، خالد سفير، الوالي المدير العام للجماعات المحلية، وعدد من االعمال من المصالح المركزية، إضافة لأطر المديرية العامة للجماعات المحلية، وأطر الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات

وقد خصص هذا الاجتماع وفق بلاغ للمجلس، للتباحث حول الظروف العامة التي يشهدها المغرب، بشكل عام، والجماعات الترابية، بشكل خاص.

كما شكل الاجتماع مناسبة لاستعراض المجهودات الحثيثة التي اضطلعت بها مجالس الجماعات وأطرها وعمالها في المساهمة في التصدي للجائحة، من خلال مختلف التدخلات التي قامت بها بتنسيق وتكامل تامين مع السلطات المحلية.

ووفق ذات المصدر أكد مسؤولو الجمعية عن تأكيد انخراطهم لمواصلة الجهود قصد “مكافحة الجائحة بكل الإمكانيات المتاحة في هذه الظروف الدقيقة التي تعيشها بلادنا، على غرار بقية دول العالم”، والتي أبانت عن أهمية دور الجماعات الترابية في مجال التدبير المحلي.

ومن جهته، أعرب خالد سفير، الوالي المدير العام للجماعات المحلية، عن استعداده لمواصلة الجهود لتعزيز وتدعيم التعاون والشراكة مع الجماعات الترابية قصد النهوض بأدوارها كاملة رغم الظروف الصعبة التي ترتبت بسبب الوباء، داعيا رؤساء الجماعات الترابية إلي تكثيف جهودهم والعمل بمقاربة تشاركية من أجل إنجاح مهامهم.

كما عبر عن دعم المديرية العامة للجماعات المحلية لسلسلة اللقاءات التشاورية، التي تعتزم الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات تنظيمها عن بعد بواسطة الاتصال المرئي المباشر، مع رؤساء مجالس الجماعات، على مستوى جهات المملكة، لما ستتيحه من تعميق النقاش وتبادل الرؤى والإنصات لانشغالات الجماعات الترابية، في ظل تبعات وباء كورونا.

المصدر: شوف تي في