أبو وائل الريفي

بعد نشرنا للحلقة الثانية عبأ الفَرْخْ عائلته و بعض أقربائه من التوبالتية للدفاع عن الحياة الخاصة، فلماذا لم يحترم الفَرْخْ الزْناڭِي الحياة الخاصة لسادته، لماذا لم يحترم للا سلمى طليقة محمد السادس، أ نسي الفَرْخْ الزْناڭِي أنها أم ولي عهد المغرب، نقول للتوبالتية عندما تتبرأون من فرخهم يكون لنا منطق آخر في التعامل مع غلام بُشرايا البشير، و لعلمه أن التعاليق السبعة التي نشرها للتوبالتية الذين يدافعون عنه، لا تساوي عند “شوف تيفي” أي شيء فمنذ نشر الحلقة الأولى إلتحق مائة و أربعة و عشرون ألف صحراوي بمتتبعي “شوف تيفي” في أقل من عشرة أيام.

ولأهلنا في الصحراء نقول أنه في إطار التحقيق الصحفي حول الفَرْخْ الزْناڭِي اتصلت صحفية من القناة بزوجته الثانية بإسبانيا جميلة وهبي لتأخد شهادتها حول الفرخ، و لم تمضي سوى ساعات حتى نشر الفرخ رقم هاتف صحفية “شوف تيفي” في صفحته على الفايس و أرسل رقمها إلى مواقع الرذيلة و بدأت “الفيديوهات المعلومة” تنزل على هاتفها، هل هذه هي أخلاق التوبالت الأدارسة الشرفاء؟ الفرخ يبقى دائما فرخ و نحن نعاهده على أن تصبح يومياته في منفاه المخملي الباريسي مِلكاً مشاعاً بين أهل الصحراء الذين هم براء منه و من أخلاقه، التي سمحت له بالتهجم على أهلنا من قبائل ايت باعمران و هو الذي ولد في ڭلميم و اليوم يريد أن يبيعها في سوق عام بتندوف.

لقد حرك الفَرْخْ الزْناڭِي إخوته لكي يهاجموا “شوف تيفي” و نحن اليوم ننشر وثيقة له أرسلها للسلطات الفرنسية حول والده المختار الليلي الذي قضى عقودا من الزمن مقيما بفرنسا قبل أن يحصل على تقاعده و يعود للإستقرار بين أهله بڭلميم.

لكن تدهور حالته الصحية آضطرته للإنتقال من أجل العلاج بفرنسا.. يوم 29 أبريل 2017 أرسل الفَرْخْ الزْناڭِي طلبا إلى عمدة باريس يطلب منها تمكين والده من سكن إجتماعي معللا طلبه بأن زوجته الأولى طردته من منزله بالمغرب و أن أبناءه تخلوا عنه.

فمن يشوه قبيلة توبالت راضي أم “شوف تيفي”؟ و كيف للفَرْخْ الزْناڭِي أن يرد الجميل للسيدة شريفة بنت محمد التي قبلت في يوم من الأيام أن تسجله في الحالة المدنية كأم له، لأن أمه دُمَّاحة لم تكن تتوفر على عقد زواج شرعي لكي يُسَجَّلَ بإسمها.. السيدة الفاضلة شريفة بنت محمد هي التي تطوعت لتشهد في سنة 2008 أمام المحكمة أنه من صلب دُمَّاحة و أنه سُجِّلَ بإسمها نظرا لغياب وثيقة شرعية تبرر النسب فحكمت المحكمة بنسبه إلى دُمَّاحة الزيعر.

و اليوم يتباكى مع التوبالت على المس بحياته فمن مس بشرف التوبالت و شهدا زورا في وثيقة رسمية أمام عمدة باريس “شوف تيفي” أم الفَرْخْ الزْناڭِي الذي شهد زورا أن السيدة الفاضلة شريفة بنت محمد و أبناءها رموا المختار الليلي في الشارع و طردوه من بيته.. فهل هناك توبالتي واحد يشهد اليوم بصدق ما زعمه الفَرْخْ الزْناڭِي أمام السلطات الفرنسية؟

و “شوف تيفي” تعاهد الفرخ أنها لن تنشر إلا الحقيقة و ستواصل معركة الحقيقة ضد الفرخ الذي يتصور أن أموال بُشرايا ستنال من انتماء قبائل آيت باعمران إلى المغرب الموحد و نحيل الفرخ على مذكرات المجاهد محمد بن اسعيد آيت ايدر ليقرأ جهاد ايت باعمران ضد الإستعمار الإسباني و الفرنسي.. نحن لا ننتصر إلا للمغرب ولوحدته ولنطمئن الفرخ الزناگي بأن عدالة المغرب ستطاله أينما كان أيحسب أن اللجوء يعطيه الحق في التطاول على أسياده في المغرب.. سنرى أي الخيارات ستختار فرنسا.. هل ستختار المغرب أم ستختار فرخ زناگي؟

المصدر: شوف تي في