الرمال تزحف على كورنيش أكادير في زمن كورونا وتحوله لشبه صحراء قاحلة

الرمال تزحف على كورنيش أكادير في زمن كورونا وتحوله لشبه صحراء قاحلة

A- A+
  • تحول جزء كبير من كورنيش مدينة أكادير إلى شبه صحراء قاحلة بعدما غمرته رمال البحر، وزحفت عليه بشكل جد خطير، وغطت مساحات شاسعة منه في سابقة من نوعها .

    وحسب ما عاينته قناة “شوف تيفي”، فقد أدت الرياح إلى انتقال وتدفق حبات الرمل إلى ممرات حيوية من الكورنيش، وتشكلت معها كتبان رملية كثيفة، أثرت بشكل كبير على هذه المنشأة السياحية المهمة التي أضحت شبه مهجورة، جراء مغادرة السياح وساكنة المدينة لها بفعل حالة الطوارئ الصحية التي تعرفها البلاد، ومنع التجوال والتنقل بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، فبعدما أصبح الكورنيش فارغا من البشر، زحفت الرمال عليه بشكل خطير، شوه صورته ومنحه منظرا جد سيء لكل من تطأ قدمه أرضيته التي تحولت لشبه صحراء بسبب كثرة الرمال.

  • ومن جهتها، لم تتفاعل الجهات المدبرة للشأن العام بالمدينة مع هذا الزحف الرملي، إذ ظلت الرمال في مكانها، ولم يتم إجلاؤها مما يثير الكثير من علامات الاستفهام حول مدى تفاعل مسؤولي أكادير مع مشاكل وهموم المدينة بشكل متسارع وجدي.

    وبلغت مظاهر التصحر بالكورنيش درجات قياسية، بعدما بدأت الرمال القادمة من الشاطئ تصل لمداخل عدد من المقاهي والمطاعم التي زحفت عليها، وكادت تغلق أبوابها، وهو ما جعل عددا من المهنيين يشتكون من هذه المناظر المسيئة للواجهة السياحية لأكادير، مطالبين الجهات الوصية والسلطات المحلية والمجلس الجماعي بإعادة النظر لكورنيش المدينة، ورد الاعتبار له واجتثاته من هذه الرمال التي أصبحت تزحف عليه تباعا، وتساهم في تحوله من فضاء يغري السياح من مختلف الجنسيات إلى شبه صحراء.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي