سيكون الاحتفال بالعيد العمالي الأممي هذا العام، بطعم الصمت، فلا لافتات تُكتب ولا حافلات تقل العمال إلى المركزيات النقابية للاصطفاف وقراءة المناشير ولا عرق يتصبب من جبين العامل وهو يطالب صادحا بحقه، اللهم بعض التدوينات والتغريدات التي لن تبح لها حناجر، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب انتشار جائحة كورونا التي أتت على كل مظاهر التجمهر وألزمت الناس بيوتها..

وفي هذا السياق أعلن الاتحاد المغربي للشغل هذه السنة، الاحتفال بفاتح ماي 2020، بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي، بمختلف مواقع تنظيماتها الجغرافية و المهنية، في ظروف استثنائية، بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، كوفيد 19، التي فرضت الحجر الصحي على أعداد كبيرة من الأجراء .

ودعت النقابة في بلاغ لها، السلطات الحكومية العمومية إلى السهر على فرض احترام حقوق الحريات النقابية والعمالية، و إلى الحرص على ألا يستغل بعض أرباب العمل هذه الأزمة الوبائية، للتخلص من العمال والعاملات.

ووجهت النقابة، وفقا لذات البلاغ، نداء خاصا لأرباب العمل، لاتخاذ المزيد من التدابير الاحترازية، و توفير الوسائل الوقائية و الحمائية، داخل الوحدات الإنتاجية، و في الإدارات من أجل الحفاظ على صحة و سلامة المأجورين، وحقهم في الحياة.

المصدر: شوف تي في