عقب اجتماع رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بقادة الأحزاب الممثلة بالبرلمان، مساء أمس الأربعاء، كشف نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن الاجتماع كان عاديا جدا، عرض فيه رئيس الحكومة ما قامت به الأخيرة منذ اجتياح فيروس كورونا والنتائج الإيجابية التي حققتها.

من جهة أخرى، قال بنعبالله إن كل حزب عرض القضايا التي رأى أنها ضرورية، بحيث تم الوقوف على عدة أمور مختلفة، ولم يخلص الاجتماع بأي قرار أو خلاصة جماعية من طرف الأحزاب، وأنه كان هناك فقط تشاور بين الأحزاب، وبالنسبة لحزب التقدم والاشتراكية، هو كباقي الأحزاب، يقول أمينه العام، وقام بعرض كل الإجراءات التي تم اتخاذها، حيث تطرق إلى النقائص والسلبيات التي من الضروري التغلب عليها، مثل الدعم الموجه لبعض المتضررين من الجائحة.

كما تطرق الحزب، بحسب بنعبد الله، إلى مشكل المغاربة العالقين بالخارج، وطالب الحزب بتكثيف البرامج الإخبارية والتحسيسية على القنوات التلفزيونية والإذاعات العمومية، وفتح المجال أمام الأحزاب السياسية للمساهمة فيها، تكريسا للبعد الديموقراطي التعبوي ولوحدة اللحمة الوطنية في مواجهة الجائحة، مع تجويد آليات توزيع الدعم المالي الاستثنائي على الأسر المتضررة من الجائحة.

وأكد بنعبد الله حرص حزب الكتاب على إيلاء عناية خاصة بالنسبة للأسر المحتاجة التي لم يشملها التسجيل، ومنها الأسر التي تُعيلها نساء، واعتماد تدابير إضافية لفائدة الأسر المستضعفة في المجال القروي.

المصدر: شوف تي في