‫‫الخضراوي : فوز الودادية الحسنية للقضاة رسالة ثقة أخرى للقضاء المغربي في مجال استقلال السلطة القضائية كعضو ناشط داخل الاتحاد الدولي للقضاة

‫‫الخضراوي : فوز الودادية الحسنية للقضاة رسالة ثقة أخرى للقضاء المغربي في مجال استقلال السلطة القضائية كعضو ناشط داخل الاتحاد الدولي للقضاة

A- A+
  • ‫شوف تيفي : جميلة البزيوي

    ‫على ضوء انعقاد المؤتمر الدولي للقضاة في نسخته 61 بمراكش، فاز القاضي محمد الخضراوي، مرشح الودادية الحسنية للقضاة بانتخابه نائبا لرئيس ”مجموعة استقلال السلطة القضائية” بالاتحاد الدولي للقضاة.

  • ‫وفي هذا الإطار أجرت شوف تيفي حوارا مع الدكتور محمد الخضراوي نائب رئيس الودادية الحسنية للقضاة، المنظمة لهذا المؤتمر العالمي بتنسيق مع الاتحاد الدولي للقضاة وبمشاركة 87 دولة، والتي عرفت فيها الانتخابات، منافسة ضمت أربعة مرشحين آخرين من بينهم أمريكي وألماني.

    حول هذا الفوز الذي حققته الودادية الحسنية للقضاة حدثنا الدكتور محمد الخضراوي في هذا اللقاء :

    ‫ هل يمكن أن تحدثنا عن فوز الودادية بعد انتخابك نائبا لرئيس مجموعة استقلال السلطة القضائية؟

    ‫تمكنت الودادية الحسنية للقضاة أن تحقق استحقاقا هاما، بعد فوزها بانتخابي نائبا لرئيس ”مجموعة استقلال السلطة القضائية” بهيأة الاتحاد الدولي للقضاة وهي المجموعة الأولى والهيكل الأساسي للاتحاد الدولي للقضاة وبالتالي هذه رسالة ثقة أخرى للقضاء المغربي في مجال استقلال السلطة القضائية ، وبالتالي نحن فخورون بتتويج الودادية الحسنية للقضاة ، وجاء هذا التتويج نتيجة مجهودات عبر سنوات طويلة اشتغلت فيها الودادية كعضو نشيط في هياكل هذا الإطار، و أكدت على أنها كانت دائما تتفاعل بشكل إيجابي مع أوراش العمل في الاتحاد الدولي.

    ‫هذا الفوز هو تتويج لسنوات طويلة لمدة عشر سنوات ، تراكمات قام بها قضاة سابقون ، وهي المجهودات التي أعطت أولى ثمارها اليوم ، وذلك بفوزي نائبا لرئيس ورشة ، أو ”مجموعة استقلالية السلطة القضائية”.

    و في نفس الوقت كان هناك أربعة مرشحين آخرين ، الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وآخرين، والدول المشاركة اختارت المرشح المغربي، وهذا يعتبر تتويجا للمجهودات التي قامت بها الودادية الحسنية للقضاة مند سنين . و أيضا هذه مسؤولية على عاتق الودادية الحسنية للقضاة للدفع بهذا الورش على المستوى الدولي، والتعريف بالنموذج المغربي على المستوى الدولي.

    ‫ أربعة أيام احتضنت فيها مدينة مراكش المؤتمر الدولي للقضاة ، فما مدى نجاح هذه الدورة والقيمة المضافة عن الدورة السابقة؟

    ‫أولا: المؤتمر حقق نجاحا كبيرا على جميع الأصعدة، خصوصا على مستوى الحضور، بحيث أن معظم دول المنتظم الدولي حضرت، كما أنه كان هناك حضور مكثف سواء بالنسبة للمشاركين أو للمرافقين، وبالتالي فمستوى الحضور يعتبر مؤشرا جيدا.

    ‫ثانيا : الندوة الدولية الكبرى التي حضرها ممثل من الأمم المتحدة وعدد من الشخصيات الحقوقية على المستوى الدولي العالمي، كما حضرها كبار المسؤولين القضائيين بالمغرب كوزير العدل ورئيس النيابة العامة والرئيس المنتدب لمحكمة النقض ، بالإضافة لرؤساء شرفيين من الاتحاد الدولي ، كما أن جل الورشات كان فيها نقاش هام وجاد ومواضيع حساسة وخطيرة جدا ، و هذه الورشات أصدرت توصياتها .

    ‫من الناحية التقنية لاحظنا نوعا جديدا من الندوات حيث تمت الاستعانة بورشات مغلقة على شكل مجموعات، فماذا أضافت هذه التقنية للمؤتمر ؟

    ‫هذه التقنية هي إحدى آليات العمل الجديد للاتحاد الدولي للقضاة ، ولأنها هي عملية منتجة ، كما أن هذه الأوراش هي نتاج نقاش عمل لسنة كاملة ، وقد تم اختيار العمل داخل الورشات ورشة ورشة ، وتم خلالها الإجابة عن الأسئلة السابقة ، كما أن موضوع السنة المقبلة تم اختياره الآن، وسيتم إعداد أسئلة بخصوصه وعلى كل دولة الإجابة عنها حسب تجربتها لكي تتم مناقشتها في السنة المقبلة التي ستنظم بدولة كزخستان .

  • تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الأمير مولاي رشيد ترأس مأدبة عشاء أقامها الملك على شرف المدعوين