شوف تيفي م.ض

أكد مصطفى الخلفي، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، أن قضية الصحراء المغربية تعرف تطورا إيجابيا، بعد تراكم العديد من ”الإنجازات الدالة”.

وأضاف الخلفي، في ندوة صحفية، والتي عقدت عقب انتهاء المجلس الحكومي، برئاسة سعد الدين العثماني، أن تحرك البوليساريو شرق الجدار العازل في الصحراء المغربية، يعتبر خرقا للمواثيق الدولية، ولمنظمة الأمم المتحدة، التي تدعو إلى توقف وامتناع الكيان الوهمي عن أي حراك في المنطقة، سواء ما تعلق بتنقيل القوات العسكرية، أو إنشاء بنايات إدارية، مما يجعلها في مواجهة العالم والأمم المتحدة.

وأشار الخلفي خلال الندوة الصحفية، أن هناك العديد من التطورات الإيجابية بخصوص قضية الوحدة الترابية، حيث اعتبر دعم دولة جنوب السودان لمبادرة الحكم الذاتي، ”تحولا كبيرا”.

واستعرض الوزير في كلامه حول الصحراء المغربية، بعض الأمور الإيجابية التي يعرفها النزاع المفتعل، مذكرا باستقبال اللجنة الرابعة لممثلي الشعب الصحراوي للتعبير عما يقع، وكذا إدراج الاتفاقية التجارية مع الاتحاد الأوربي، بالإضافة إلى دعوة ”كوهلر” للجزائر، للحضور للمائدة المستديرة بـ”جنيف”، كلها أمور، يؤكد الخلفي، عدالة قضية الوحدة الترابية، في مواجهة مشروع تقسيمي استعماري سابق، خاصة بعد رفض البوليساريو إحصاء عدد ساكنة تندوف، ما يشير إلى أن الكيان المزعوم ليست له تمثيلية شرعية هو والجزائر من ورائها.