رئاسةالنيابة العامة والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يتدارسان سبل تعزيز الحماية

رئاسةالنيابة العامة والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يتدارسان سبل تعزيز الحماية

A- A+
  • اجتمع قضاة النيابة العامة وأطر الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، صباح اليوم الخميس بالدار البيضاء، خلال يوم دراسي حول دور قضاة النيابة العامة في تعزيز الحماية الاجتماعية.

    وفي كلمة افتتاحية، قال هشام بلاوي، الكاتب العام لرئاسة النيابة العامة، إن “سلطة قضاة النيابة العامة في تنفيذ القوانين الزجرية وتحريك الدعوى العمومية، ينبغي أن تكون مشبعة بروح المسؤولية تستحضر إرادة المشرع، وفي تناغم تام مع الدور الحمائي المنوط بهم، والذي ستكون له بلا شك تبعات هامة، إن على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي”. مؤكدا أنه مهما “بلغت جودة القاعدة القانونية فإنها لا يمكن أن تستقيم إلا بمهنية القائمين على تطبيقها وتعديل نصوص القانون، كما أن النقائص التي يمكن أن تكتنف بعض المقتضيات التشريعية قد تتوارى أمام قضاء مشبع بروح العدالة حريص على تحقيق الحماية الاجتماعية للمواطنين”.

  • وأشار هشام بلاوي إلى أن القانون أناط بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي مهام واختصاصات على قدر كبير من الأهمية بالنظر لارتباطها بتدبير نظام الضمان الاجتماعي والتغطية الصحية الأساسية لفائدة فئة واسعة من الأجراء وفق التحديد الوارد في الظهير الشريف المؤرخ في 27 يوليوز 1972. ومن ثم، يضيف المتحدث، “فإن بلوغ الأهداف التي سعى المشرع لتحقيقها في المجال الاجتماعي تستلزم منا القيام بما يمليه عليها القانون في الشق المتعلق بتفعيل المقتضيات الزجرية ذات الصلة بنظام الضمان الاجتماعي بالشكل الذي يساعد على ترجمة أهدافه ومرامي المشرع على أرض الواقع”.

    من جهته، أبرز عبد اللطيف مرتقي، المدير العام بالنيابة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، أن “موضوع توسيع الحماية الاجتماعية بالمغرب يستمد راهنيته من خلال التوجيهات الملكية للملك محمد السادس، الذي ما فتىء يركز في جل خطبه وتوجيهاته على ورش توسيع الحماية الاجتماعية، الذي يعتبر من أهم الأوراش التنموية على المستوى الوطني، باعتبار أن التغطية الاجتماعية والصحية حق دستوري لكل المواطنين على السواء وبدون تمييز”، ولفت إلى أنه بالرغم من المجهودات المبذولة لا زال هناك أجراء محرومون هم وذويهم من الاستفادة من منافع الضمان الاجتماعي، إضافة إلى الرصد المتزايد لدى بعض المقاولات غير المواطنة، والتي يجب الإشارة إلى أن عددها يشكل أقلية بالمقارنة مع المقاولات التي تحترم التزاماتها.

    وبعد أن أشار إلى أنه يتم تسجيل مجموعة من المخالفات المرتبطة بمجال التصريح بالأجور وأداء الاشتراكات، قال إن هذه المخالفات تتعلق أساسا بعدم التصريح بالأجراء أو نقص في قيمة التصريح، سواء من عدد أيام العمل الفعلية المصرح بها، أو قيمة الأجور المصرح بها، وعدم أداء الاشتراكات مع الاحتفاظ بصفة غير قانونية بمبالغ الاشتراكات المقتطعة من أجور العمال، وعدم تحويلها للصندوق.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    شوكي: الإصلاح الضريبي الذي أقرته حكومة أخنوش مكن من تنزيل الإصلاحات الاجتماعية