عاش السجن

عاش السجن

A- A+
  • أثار فيديو لأغنية راب تحمل عنوان “عاش الشعب” الكثير من الجدل، فقد عبر العديد من النقاد والفنانين من داخل المجال عن غضبهم من مضمون ما ورد في الأغنية، وألح الكثير منهم على ضرورة حماية الذوق الفني من الساقطين فيهم باسم نقد الأوضاع وادعاء البطولات الوهمية في مس صريح برموز البلاد وتمريغ سمعة مقدساتها في وحل كلام ساقط لا تقبله أذن فنية.

    تجاوز منتجو أغنية “عاش الشعب” كل الأعراف والتقاليد الفنية، وأمطرونا بوابل من السب والقذف الذي لا يراعي حرمة، كلام عنصري عن مستشار الملك أندري أزولاي، الذي عير بديانته اليهودية، وهو ما يعني تحريضا متطرفا على العنصرية والكراهية التي ليست من شيم المغاربة الذين تعايشوا فيما بينهم برغم اختلاف معتقداتهم الدينية، فما استهجنه المغاربة ليس الحديث عن مشاكل المغاربة فأغاني الملاعب الرياضية التي يرددها الملايين من المغاربة مليئة بتوصيف أوضاع المغاربة المتطلعين إلى الكرامة والحرية والعدالة وضد الحكرة… لكن لا يمكن أن يقبل المغاربة المس برموز الدولة ومقدسات الوطن بحثا عن رفع “الطوندونس” و”البوز”، وتحقيق شهرة زائفة، على حساب طموحات أمة تعي مشاكلها والتحديات التي تواجهها وتعاند بإصرار من أجل مغرب أفضل.

  • لا يمكن السماح لبعض المتصابين “اللي عركوها روج وقرقوبي وباقي حبوب الهلوسة، ليركبوا على ظهر الشعب والاعتياش من مشاكله، ويتقيأوا علينا هاذ الترهات” تحت اسم الفن، لأن مثل هؤلاء الذين يمسون بحرمة الرموز المقدسة للوطن مصيرهم هو السجن، لأنه لا يمكن أن يقبل المغاربة بخطاب حاقد وعنصري يزرع الكراهية في وسطهم وباسمهم لينتشر بين ظهرانيهم.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الشرطة القضائية بتنسيق مع الديستي توقف شقيقين يشكلان موضوع مذكرات بحث