ممثل البوليساريو في باريس يقيم الليالي الحمراء مع عشيقته بفرنسا وسمح في زوجته

ممثل البوليساريو في باريس يقيم الليالي الحمراء مع عشيقته بفرنسا وسمح في زوجته

A- A+
  • تفجرت فضيحة أخلاقية من العيار الثقيل داخل صفوف قيادات جبهة البوليساريو، ويتعلق الأمر بالخيانة الزوجية والعلاقة غير الشرعية التي تربط ممثل جبهة البوليساريو بفرنسا “أبي بشرايا البشير”، بخليلته المدعوة عزيزة احميدة التي تشغل منصب رئيسة جمعية الشباب الصحراوي في باريس، بعدما تخلى عن زوجته وأبنائهما في الديار الإسبانية يعانون العوز واضطروا للتسول ومد اليد طلبا للمعونة.

    وتداول نشطاء فيسبوكيون يومه الجمعة، تدوينة للناشط الصحراوي محمد أمبارك ولد السالك، نشرت عبر صفحة “Maghreb Leaks”، يكشف من خلالها عن الفضيحة الأخلاقية التي تتناقلها الألسن، بين القيادي أبي بشرايا البشير، ممثل الجبهة بباريس، والمدعوة عزيزة احميدة التي تشغل منصب رئيسة جمعية الشباب الصحراوي في باريس، قائلا: ” يتم تدنيس عرضنا هناك بشكل فاضح، فالاثنان تربطهما علاقة حميمية محرمة تتجاوز حدود الاستفزاز، لدرجة أنهما تعاهدا على استمرار علاقتهما الخبيثة بالرغم من خطبة هذه الأخيرة من الأخ المحجوب حسين امحمد لمليحة، منسق حركة المجتمع المدني الصحرواي، حيث أعمتهما الشهوة الجنسية وملذات باريس، ونسيا أنهما من نسب صحراوي تحكمه العادات والتقاليد التي تضع عرض المرأة فوق كل شيء” على حد تعبير ولد السالك.

  • وأضاف محمد امبارك في ذات التدوينة قائلا: “والله إنها لفضيحة تدمي القلوب وتطيح بكرامتنا في الأرض، فلا هي من عاداتنا التي تربينا عليها، ولا من تقاليد المجتمع الصحراوي المحافظ، كما أنها قنبلة موقوتة من شأنها أن تفجر القبائل والأسر الصحراوية في وجه بعضها البعض، حين يفتضح الأمر، فنحن نموت من أجل أرضنا وعرضنا، وما فعله أبي بشرايا البشير وعزيزة احميدة لا يغتفر، وقصاصه الجَلْدُ كما ينص على ذلك ديننا وأعرافنا”.
    وأوضح الناشط الصحراوي أن: “أبي بشرايا البشير هام بالفتاة الشابة الفتية حبا، واسترخص شرفها وجسمها، ونسي عمله ومسؤولياته التي يتواجد من أجلها في باريس، والأموال التي تصرف على إقامته هناك من دمائنا وجوعنا وعطشنا، نحن الذين نعيش الذل والهوان في هذه المخيمات التي لا تتوفر حتى على أمكنة ليقضي الفرد منا حاجته ككل البشر”، مشيرا إلى أن “هذا القيادي الديوتي ضرب كل عادات وتقاليد شعبنا الراسخة في صون كرامة نسائنا وعدم هتكها، وأقدم على معاشرة امرأة غير زوجته في الحرام، وانتهك عرضا من أعراضنا المصونة، والمقيت في الأمر أن البشير رجل متزوج وله أطفال، وقد هجر أسرته في مدينة إسبانية تسمى بلباو، وتركها تتسول المساعدات هناك حتى تعيش، بينما هو ينعم في ملذات الحرام”.
    وأبرز ذات المصدر أن المسؤولين في البوليساريو يتنافسون “على إذلالنا والنيل من كرامتنا، فبعد أن كانوا يتاجرون في قوتنا وحريتنا ليقبضوا الثمن ويسرقوا المساعدات الدولية، أصبحوا الآن يتاجرون بأعراضنا ويَسْبُون نساءنا، فحالات الاغتصاب والاستعباد الجنسي والاتجار بالبشر باتت متعددة، فقد سبق ابراهيم غالي في انتهاك عرض المدعوة خديجتو محمود محمد الزبير، وها هو الآن أبي بشرايا البشير ينعم بلحم فتاة في مقتبل العمر تشاركه اللذة، رغم أن كلا منهما في رباط مع شخص آخر، ولو كانا معنا هنا في المخيمات، لنشهد الله أن نطبق عليهما الحد، فلا بقينا إن بقوا، وإن غدا لناظره لقريب”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    المتفرج الأمريكي يكتشف تاريخ المغرب الحديث من خلال فيلم “خمسة وخمسين”