ستتحول مناورات الأسد الإفريقي، التي يحتضنها المغرب، إلى أضخم مناورات تحتضنها القارة الإفريقية.

وكشف الجيش الأمريكي، وفقا لما ذكرته يومية “المساء” الصادرة غدا الاثنين، قيامه بالترتيبات والاستعدادات اللازمة لجعل المناورات، التي سيحتضنها المغرب ما بين نهاية مارس وبداية شهر أبريل من العام المقبل، أكبر وأضخم بمرتين او ثلاث مقارنة بما عرفته مناورات السنة الماضية.

وأشار ذات المصدر إلى أن النسخة الماضية بمدينة أكادير عرفت مشاركة 2500 عنصر من دول المغرب والسينغال وتونس وإسبانيا وفرنسا وكندا وبريطانيا وأمريكا، وشملت برامج لتدريب القوات الخاصة على التدخل السريع، كما جسد المناورات أداء الجيوش في حال ظهور عدو، إذ استخدمت مروحيات وسيارات دفع رباعي عسكري.

المصدر: شوف تي في