قرر قاضي التحقيق بالمحكمة الإبتدائية بإمنتانوت، يوم أمس السبت 28 شتنبر، متابعة عضو جماعي بإحدى جماعات إيمنتانوت في حالة اعتقال وإيداعه السجن المحلي بالأودية، وذلك بعد تورطه في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال باستخراج الكنوز، فيما توبع 3 أشخاص آخرين في ذات الملف في حالة سراح.

ووفق مصدر محلي، فقد تم توقيف المشتبه به يوم الخميس الماضي، وذلك بعد تقديم شخص يقطن بمراكش لشكاية ضده يتهمه فيها بالنصب عليه في مبلغ مالي قدرت قيمته بنحو 50 مليون سنتيم، وذلك بعد أن أوهمه بكونه سيمنحه كنزا ثمينا موجود بأحد الصناديق التي عثر عليها مدفونة بمكان خالي ضواحي مدينة أكادير، ورافقه لمنطقة موجودة على الطريق المتوجه من ايمنتانوت لأكادير وأطلعه على صندوق أثري قديم مؤكدا له أنه به كنز سيقوم باستخراجه وفق الطقوس المعمول بها في هذا الصدد.

وأضاف المصدر ذاته أن الضحية (المراكشي) بعدما شاهد الصندوق منح للمشتبه به مبلغا ماليا قدر بنحو 50 مليون سنتيم لكي يأخد الكنز المكون من الذهب الخالص كاملا حال استخراجه، وبعد أيام تفاجأ بالمشتبه به يختفي عن الأنظار ومعه المبلغ المالي ليقرر وضع شكاية ضده بالنصب والاحتيال.

وبناء على هذه الشكاية باشرت المصالح الأمنية تحرياتها وأبحاثها الميدانية التي أفضت لتوقيف المشتبه به ليجري إحالته على أنظار الحراسة النظرية لتعميق البحث معه حول المنسوب له، قبل أن يحال على أنظار قاضي التحقيق يوم أمس السبت الذي قرر إيداعه سجن الأودية في حالة اعتقال في انتظار محاكمته.