دعت السفارة الأمريكية في القاهرة، مواطنيها بمصر إلى “توخي الحذر، وتجنُّب مناطق التظاهرات وتجمعات الشرطة”.

وجاء ذلك وفق تنبيه السفارة لرعاياها، على موقعها الإلكتروني، وفقا لما ذكرته وكالة “سبوتنيك” يومه الخميس، في حين لم يتسنَّ الحصول على تعليق فوري من السلطات المصرية بشأن ذلك التنبيه، الذي يتزامن مع ما أثير من دعوات مؤيدة ومعارضة للتظاهر يوم غد الجمعة.

وقالت السفارة إنها تدعو مواطنيها ومقيميها بمصر إلى توخي الحذر وتجنُّب مناطق المظاهرات أو التجمعات أو الاحتجاجات الكبيرة، أو تمركزات الشرطة، دون تفاصيل أكثر.

وفي الجمعة والسبت الماضيين، بثت قنوات فضائية معارضة ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو لاحتجاجات نادرة، قالوا إنها هتفت ضد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

بينما شككت وسائل إعلام محلية مؤيدة في تلك المقاطع وقالت إنها “مفبركة”، قبل أن يتراجع بعضها ويقر بوجود مظاهرات، لكن وصفوها بأنها محدودة.

وأُثيرت دعوات إلى تنظيم فعاليات مؤيدة للنظام وأخرى معارضة، للتظاهر الجمعة.

ويقول معارضون بالخارج ومنظمة حقوقية دولية إن لديهم مخاوف من تصاعد حدة التوقيفات العشوائية بالشوارع، للحد من الخروج في تظاهرات معارضة.

وغردت منظمة العفو الدولية، البوم الخميس، معبرة عن مخاوفها، قائلة: “يجب على العالم ألا يقف مكتوف الأيدي في حين يدوس الرئيس السيسي على حقوق المصريين في الاحتجاج السلمي وحرية التعبير بمصر”، مؤكدة أنه “يجب على السلطات المصرية الإفراج فوراً عن جميع المعتقلين السلميين، واحترام حرية التعبير والتجمع”.

المصدر: شوف تي في