تأجيل محاكمة بوتفليقة ورموز الاستخبارات الجزائرية وسط استنفار أمني كبير

تأجيل محاكمة بوتفليقة ورموز الاستخبارات الجزائرية وسط استنفار أمني كبير

A- A+
  • قررت المحكمة العسكرية بالجزائر يوم أمس تأجيل الجلسة الأولى من محاكمة قائدي المخابرات العسكرية السابقين “محمد مدين”، والجنرال “عثمان طرطاق” و لويزة حنون والسعيد بوتفليقة شقيق الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، إلى يومه الثلاثاء، فيما ينتظر النطق بالحكم في هذه القضية التاريخية بالجزائر يوم الخميس المقبل.

    وكشف التلفزيون الجزائري أن تأجيل محاكمة رموز النظام السابق جاء بطلب من هيأة الدفاع، نظرا للوضع الصحي لكل من توفيق مدين ولويزة حنون، الحرج، حيث مكنهم قاضي الجلسة من مهلة للتطبيب إذ عين أطباء مختصين لمعاينتهم والإطلاع على وضعيتهم الصحية.

  • ووصف الجزائريون هذه المحاكمة بالتاريخية، إذ لم يسبق لأي شخصية مدنية أو عسكرية معروفة أن مثلت أمام محكمة البليدة للمحاكمة بمثل هذه التهم التي وجهت لهؤلاء والتي ضمت “المساس بسلطة الجيش” و”المؤامرة ضد سلطة الدولة”.

    وشهدت المحكمة العسكرية بالبليدة استنفارا أمنيا غير مسبوق، إذ جندت السلطات الأمنية مختلف أجهزتها وفرقها وطوقت مبنى المحكمة، ومداخله ومخارجه ومنعت ولوج المواطنين والصحفيين، حيث لم يحضر أي أحد لأطوار المحاكمة سوى عائلات المتابعين في القضية وهيأة دفاعهم.

    وأكد المصدر ذاته، أن سعيد بوتفليقة رفض الرد على أسئلة القاضي، وغادر الجلسة وأكد له القاضي أن ذلك لن يمنع محاكمته ومن المنتظر النطق بالحكم الخميس القادم.

    يشار إلى أن المتابعين في هذا الملف تم إيداعهم السجن الاحتياطي، في ماي الماضي، بعد توقيفهم وتوجيه تهمتي “المساس بسلطة الجيش” و”المؤامرة ضد سلطة الدولة” لهم، كما يحاكم غيابيا في هذه القضية وزير الدفاع الأسبق خالد نزار وأحد أبنائه بعد فرارهم نحو إسبانيا قبل أسابيع وإصدار القضاء العسكري مذكرة توقيف دولية بحقهما.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي