أعلنت مبادرة المجتمع الاقتصادي المغاربي تنظيمها لندوة حول موضوع “نشر الإمكانات الاقتصادية للمغرب الكبير”، يوم 26 شتنبر الجاري، بالبيضاء.

وحسب بلاغ للمبادرة، فإن الملتقى يهدف إلى تسليط الضوء على التأثير الاقتصادي على كل المنطقة المغاربية، الذي سيحدثه التآزر بين المغرب والجزائر، وذلك من خلال اقتراح نهج جديد وفتح الجسور التي تسمح للجهات الاقتصادية والاجتماعية الفاعلة، بالعمل لصالح التنمية الإقليمية المستدامة، خاصة وأن المغرب الكبير هو أقل المناطق تكاملا في العالم، حيث إن حجم المبادلات التجارية بين أقطاره لا يتجاوز 5٪ من إجمالي المعاملات التجارية.

ووفق نفس المصدر، فإن مبادرة المجتمع الاقتصادي المغاربي استدعت فاعلين من خبراء وفعاليات المجتمع المدني وأصحاب المصالح من رجال الأعمال، لتدارس إمكانات الشراكات التي سيتم تعزيزها، لتحفيز التعاون بين بلدان المغرب الكبير، لتسهيل التكامل الاقتصادي الإقليمي.

هذا وسيتم أيضا عرض مشروع مبادرة خلق “منتدى اقتصادي لشمال إفريقيا” بهدف تعزيز الإمكانيات الاقتصادية للمغرب الكبير، لاستغلال كل طاقاته التي تكمن في سوق يشمل أكثر من 100 مليون مستهلك، وخلق 100.000 فرصة عمل سنويا وإنشاء مراكز للبحوث لخدمة البحث والتطوير العلمي.

يُذكر أن زيادة التكامل الاقتصادي في المغرب الكبير سينتج عنه نمو الناتج المحلي الإجمالي بأكثر من 1٪، بناء على استنتاجات أحدث التقارير الصادرة عن صندوق النقد الدولي (FMI).

المصدر: شوف تي في