الباميون يعلنون عن تشبثهم بشرعية المؤسسات الحزبية بقيادة بن شماش

الباميون يعلنون عن تشبثهم بشرعية المؤسسات الحزبية بقيادة بن شماش

A- A+
  •  

    شجب أعضاء المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، كل الممارسات التي يقوم بها مجموعة من الخارجين عن شرعية المؤسسات الحزبية، معلنين تشبثهم بشرعية المؤسسات الحزبية بقيادة حكيم بن شماش الأمين العام للحزب.

  • وأجمع أعضاء المكتبين السياسي والفيدرالي وبرلمانيو ومستشاريو البام بالجهة، وأعضاء المجلس الوطني للحزب، بالإضافة إلى أعضاء الأمانات الجهوية والإقليمية للحزب بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، خلال اللقاء التواصلي الذي نظم تحت إشراف الأمانة العامة الجهوية للحزب بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، يوم أمس الجمعة، بمقر الأمانة العامة الإقليمية بتطوان، وفقا لما ذكره موقع الحزب، على ضرورة الدفاع عن مؤسسات الحزب من المنحرفين عنها، مجددين تأكيدهم على أن قناعة مناضلي ومناضلات الحزب بالجهة لن تتزحزح رغم الإغراءات والتهديدات التي يتلقونها.

    وأبرز النائب البرلماني نور الدين الهروشي، أن اللقاء التواصلي بمقر الأمانة العامة الإقليمية بتطوان، هو تأكيد لمن لازالت لديهم ذرة شك أن جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، مع شرعية المؤسسات الحزبية، ومصطفة مع الأمين العام للدفاع عن مشروع الحزب وعن مؤسساته الشرعية، قائلا :“لمن لم يستوعبوا دروس التاريخ أن مناضلي الجهة عصيون أن يخترقوا من طرف من عجزوا أن يدبروا الأمانة الجهوية لعدة سنوات وأصبحوا الاَن يمارسون شطحاتهم عبر صفحاتهم الفيسبوكية، كما لم يفهموا مقتضيات النظامين الأساسي والداخلي”، مؤكدا في ذات الكلمة، عن تشبت إقليم تطوان بمشروعية المؤسسات الحزبية وسيدافع عنها.

    من جانبه ذكر أحمد التهامي، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع لحزب الأصالة والمعاصرة، يضيف ذات المصدر، بتاريخ تأسيس حزب الأصالة والمعاصرة بمدينة تطوان وتفاني نخبة هذه المنطقة لخلق فكرة الحزب، واصفا ما يعيشه الحزب اليوم بــ”الردة البئيسة” لمن انحرفوا عن المسار وكفروا بأحلام التأسيس ومشروع الحزب، مقدما في ذات الوقت لمحة عامة عن كيفية اشتغال اللجنة التحضيرية الحقيقة التي جاءت حسب قوانين وأنظمة الحزب.

    وفي موضوع اَخر، نفى محمد المعزوز، عضو المكتب السياسي للحزب، أن يكون الخارجون عن الشرعية قد حصلوا على رخصة عقد المؤتمر، قائلا: “هؤلاء لا يمكنهم الحصول على رخصة عقد المؤتمر الوطني الرابع ، لأن الجهة المانحة للرخص هي جهة عاقلة، لا يمكنها خلق سابقة، لأنه إن حدث هذا الأمر فسينتقل داخل جميع الأحزاب السياسية، وبالتالي سندق اَخر مسمار في نعش العمل السياسي”، داعيا إلى التعبئة الحقيقية داخل الجهة بكل أقاليمها في كيفية إنجاح محطة دورة المجلس الوطني العادية واستخلاص أكثر من دروس تقدم لكل الأحزاب.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي