ما زالت التقارير الإعلامية ترجم بالغيب بشأن التعديل الحكومي المرتقب، وتنسب لقاءات افتراضية لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني مع زعماء الأغلبية، لكن الخبر اليقين حول هذه المشاورات وزمنها ومكانها يملكه زعماء الأغلبية.

نبيل بنعبد الله، الأمين العام للتقدم والاشتراكية، نفى في تصريح هاتفي لـ”شوف تيفي” اليوم الإثنين، أي لقاء مع سعد الدين العثماني، اللهم بعض المكالمات الهاتفية التي جرت بينهما حول التعديل الحكومي الوشيك، قائلا: ”هاد الساعة مكين والو”.

الأمين العام لحزب الكتاب أكد أن العثماني كان يناقش معه خلال المشاورات حول التعديل الحكومي مسألة بقاء التقدم والاشتراكية في حكومة العثماني 2، في رد قوي على الأخبار التي تروج إعلاميا و”تروجها بعض الجهات الحزبية” عن قرب مغادرة التقدم والاشتراكية للحكومة نهائيا في التعديل الحكومي.

وأكد بنعبد الله أن ”خروج الحزب من الحكومة هي مسألة تخص الحزب وهياكله الداخلية فقط، ولا تهم أحدا آخر”، في إحالة إلى الاتحاد الاشتراكي للقوات للشعبية، الذي طالب رئيس الحكومة بتقليص عدد وزراء الحكومة، وبالتالي السعي إلى ”إخراج” التقدم والاشتراكية من الحكومة.

ويبقى أمام رئيس الحكومة مهلة أقل من شهر، قبل افتتاح الدورة الشريعية، من أجل الحسم في تشكيلة حكومة العثماني 2، حيث تنطلق من اليوم الإثنين الجولة الثانية من المشاورات للتعديل الحكومي الذي أمر به الملك خلال خطاب عيد العرش.

 

المصدر: شوف تي في